إعلامي سوري يفضح منصة “نبض سوريا” و”تعفيشها” لاسم إعلام الثورة

في ضربة إعلامية ذكية، نجح الإعلامي السوري كاظم البرجس آل طوقان في كشف سطحية وزيف منصة “نبض سوريا”، التي تُعرف بنشر أخبار معادية للشعب السوري، وذلك بعد أن نصب لها فخاً إعلامياً وقعت فيه بكامل إرادتها.

القصة الكاملة: فخ الفيديو الساخر

بدأت القصة عندما نشر البرجس مقطعاً مصوراً من قلعة حلب، حاكى فيه بأسلوب ساخر طريقة “صفحات الفلول” في فبركة الأخبار وبث الشائعات. وسرعان ما انتشر المقطع كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مستخدمين أدركوا سخريته وآخرين صدقوه.
لكن الصيد الثمين كان منصة “نبض سوريا”، التي تلقفت المقطع على الفور وقامت بنشره كخبر حقيقي، دون أن تكلف نفسها عناء التحقق من مصدره أو قراءة تعليق البرجس نفسه الذي نوّه فيه بوضوح إلى أن الفيديو “ساخر”.
واللافت أن المنصة قامت بنسخ العنوان الذي وضعه البرجس حرفياً، مما كشف عن اعتمادها على النسخ واللصق دون أي تدقيق.
وبعد أن أدركت المنصة أنها وقعت في الفخ وتعرضت للسخرية من قبل المتابعين، حاولت تدارك الموقف بشكل مرتبك، حيث قامت بتعديل منشورها وإضافة كلمة “متداول”، في محاولة فاشلة للتنصل من مسؤوليتها عن نشر خبر كاذب.

……………………………..

ما هو أبعد من الفخ: سرقة اسم “نبض سوريا”

لم تتوقف القصة عند هذا الحد. ففي مقطع فيديو لاحق، كشف كاظم البرجس عن مفاجأة أكبر، موضحاً أن اسم المنصة “نبض سوريا” ليس مجرد اسم عابر، بل هو اسم مسروق أو “مُعفّش” من قناة حقيقية تحمل الاسم نفسه، كان هو نفسه يعمل بها خلال سنوات الثورة السورية.

وقال البرجس إنه من المعيب “أخلاقياً” أن تقوم جهات معادية، وصفها بـ”شبيحة الأسد”، بسرقة اسم قناة كانت تنطق بوجع السوريين، واستخدامه اليوم كمنصة لبث الشائعات والأكاذيب ضد دولتهم السورية الوليدة.
وبهذا، لم ينجح الإعلامي كاظم البرجس في فضح الأسلوب السطحي واللامهني لمنصة “نبض سوريا” في التعامل مع الأخبار فحسب، بل كشف أيضاً عن تاريخها القائم على سرقة هوية إعلامية كانت تمثل صوتاً للثورة، مما يطرح تساؤلات جدية حول مصداقية ودوافع هذه المنصة ومن يقف وراءها.

……………………………..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى