خطوة جريئة.. الصحفي مصعب السعود يجدد دعوته للإصلاح ويضع ملفي الإدارة والإعلام على طاولة الرئاسة

خاص : في وقتٍ تتجه فيه الأنظار نحو بناء مستقبل جديد لسوريا، برز صوت الصحفي مصعب السعود مجدداً، حاملاً على عاتقه أمانة الكلمة ومسؤولية الرقابة، ليوجه رسالة مباشرة وصريحة إلى رئاسة الجمهورية، داعياً إلى إصلاحات جذرية طال انتظارها في الأداء الإداري والإعلامي.
لم تكن رسالة السعود مجرد شكوى عابرة، بل كانت صرخة مهنية تسلط الضوء على ممارسات “المحسوبية” التي لا تزال تنخر في جسد بعض المؤسسات، خاصة فيما يتعلق بآليات الدعوات والمشاركات في الفعاليات الرسمية.
وبشجاعة، أكد السعود أن نقده ليس شخصياً، بل هو جزء من معركة وطنية أكبر ضد الخلل الإداري، وهي معركة تتطلب الشفافية وتكافؤ الفرص، وتتعارض بشكل مباشر مع الأساليب القديمة القائمة على الانغلاق والتهميش.
ورغم الانتقادات التي واجهها من بعض الجهات المتضررة من نقده البنّاء، يواصل السعود مسيرته مدعوماً بتأييد شعبي واسع، مؤكداً على المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الصحافة الحرة: أن تكون “سلطة رقابية” لا تخشى قول الحقيقة، وأن الدفاع الحقيقي عن تضحيات السوريين لا يكون بالصمت، بل بالمصارحة والإصلاح.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل أعلن عن عزمه فتح ملف شائك آخر، وهو ملف الإعلام السوري، الذي عانى طويلاً من “التحريف والمحسوبية”. وتعهد بتوجيه رسالة ثانية مخصصة لهذا القطاع الحيوي، في دعوة واضحة لإعادة بناء مؤسسة إعلامية وطنية مستقلة، تليق بتطلعات السوريين.
مستلهماً من رؤية الرئيس أحمد الشرع “بناء دولة تليق بالسوريين”، يضع الصحفي مصعب السعود نفسه في طليعة الأصوات الإصلاحية التي تدرك أن بناء الأوطان يبدأ من مواجهة الأخطاء بشجاعة، وأن النقد الهادف ليس إلا خطوة ضرورية على طريق بناء الدولة القوية والعادلة التي يطمح إليها الجميع.
.
.
مرهف مينو 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى