
الجيش الحر ينهي تواجد حركة المثنى غرب درعا ويقتل أبرز قياداتها
سيطرت تشكيلات الجبهة الجنوبية، وفصائل إسلامية من درعا، على كامل مقار حركة المثنى الإسلامية “المتورطة بعمليات خطف واغتيال لقادة بارزين بدرعا”، كالشركة الليبية وحاجز مساكن جلين، إضافة الى طرد عناصر الحركة من بلدات جلين والشيخ سعد والطيرة، بعد مواجهات عنيفة دامت قرابة الأسبوعين على هذه الجبهات، الأمر الذي أدى الى فتح طريق إمداد نحو المحاصرين في بلدة حيط من قبل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة
واسفرت الاشتباكات عن مقتل العديد من عناصر المثنى بينهم قيادين عرف منهم ” أبو عيسى، وأبو مندي وأبو حسين” بحسب ما اكدت مصادر ميدانية في الجيش الحر بدرعا، الذي ابدى استعداه لاستكمال المعارك ضد أصحاب هذا الفكر الخارجي والخبيث على حد تعبيرهم
وكانت المعركة ضد حركة المثنى الإسلامية ولواء شهداء اليرموك بريف درعا الغربي قد بدأت منذ أكثر من عشرة أيام، بعد أن سيطر الفصيلين على بلدات “سحم الجولان وتسيل”، وحاولوا التقدم باتجاه بلدة “حيط” الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر”
واستطاع الجيش الحر، خلال الفترة الماضية من تطهير قرى طفس والمزيرب والاشعري وجاسم وانخل، من الفكر التكفيري على حد وصفه، لينحصر وجود أصحاب هذا الفكر التكفيري بحسب ناشطين، في كل من قرى حوض اليرموك التي يسيطر عليها لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة
يذكر ان المواجهات الأخيرة الدائرة بالريف الغربي لدرعا، قد اسفرت عن موجة نزوح كبيرة للسكان خصوصا من قرى سحم الجولان وحيط وجلين وغيرها، وذلك عبر طريق وادي العجمي الوعر جدا حيث استخدم الأهالي في رحلة نزوحهم الشاقة حيوانات الحصان والحمار لمساعدتهم على تخطي وعورة الطريق نحو قرى الاشعري وتل شهاب وزيزون حيث كان باستقبالهم عناصر من الدفاع المدني، ليوزعوهم على بعض مراكز الإيواء.
مهند الحوراني | مصدر