تعرض موقع “العربي الجديد” إلى الحجب في مصر بعد أيام على حجبه في السعودية والإمارات، فيما يشي بتنسيق إعلامي على أساس مواقف سياسية بين الدول الثلاث.
وتأتي خطوة حجب الموقع، الذي انطلق منذ أكثر من عام، لتؤكد عقلية الحكم العسكري الديكتاتوري الذي يرتع فيه الرقيب مانعا قامعا كل رأي مخالف، بعد انقلاب 3 يوليو على أول رئيس شرعي مدني منتخب في مصر.
وعلق “العربي الجديد” على قرار حجبه في مصر، معتبرا أنه “يرسّخ دور الرقيب الذي يلعبه النظام المصري، على كل مؤسسة إعلامية تحاول التغريد خارج سرب التطبيل للنظام ورئيسه الحالي عبد الفتاح السيسي”.
وأطلق ناشطون مصريون حملة ضد قرار الحجب على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن نظاماً بدأ الإعلان عن نفسه في مشهد انقلاب 3 يوليو الشهير بغلق قنوات، ليس غريبا عليه حجب كل صوت ليس على هواه.
وأردفوا “بعد أيام من حجب موقع “العربي الجديد” في السعودية، ثم الإمارات فوجئ المصريون بأمر، اعتقدوا أن مكانه الوحيد متحف الماضي، وهو حجب الموقع في مصر”.
وواجه الناشطون القرار بتدشين وسم ‫#‏حجب_العربي_الجديد‬، ليدونوا فيه سطوراً من التظاهر الإلكتروني، ضد قمع نظام العسكر، وفق ما جاء في الحملة.