
رجوي : “إن أردنا إحلال السلام علينا طرد ميليشيا إيران من سوريا”
تحت عنوان تطورات في الشرق الأوسط والحلول الفرنسية الأوروبية ضمت قاعة “فيكتور هوغو” في البرلمان الفرنسي اليوم الثلاثاء السيدة مريم رجوي المعارضة الإيرانية لنظام الملالي في طهران, وعدة من أعضاء البرلمان الفرنسي ورؤساء البلديات, إضافة إلى شخصيات سياسية أمريكية وأوروبية.
وقالت “رجوي” خلال كلمتها التي ألقتها إن العالم أدرك أن نظام طهران والملالي والحرس الثوري وحزب الله اللبناني وجميع الميليشيات التي تقاتل في سوريا ليس هدفها محاربة “داعش” وإنما دفاعا عن الديكتاتور “بشار الأسد”, مشيرة إلى أنهم يعتبرون المصدر الرئيسي للإرهاب وعدم استقرار المنطقة وكل غايتهم من تواجدهم في سوريا هو ضمان سلطتهم المشينة في طهران, مذكرة بما قاله “خامنئي” في وقت سابق “أنهم لو لم يقاتلو في سوريا لكان علينا أن نتصدى للعدو في طهران”.
ولفتت “رجوي” النظر إلى أنه عند كل عملية تطبيق لوقف إطلاق النار في سوريا يسعى نظام الملالي لخرقه, موضحة أنه طالما الحرس الثوري الإيراني وميليشياته موجودون في الأراضي السورية، فلا يوجد أي حل سياسي هناك.
واستطردت “رجوي” أنه إذا أردنا إحلال السلام فعلينا أن نبدأ بطرد النظام الإيراني من سوريا, مضيقة أن إيران اليوم لها بديل قائم بمشروع ديمقراطي يحترم الأديان والمعتقدات والحريات وفصل الدين عن الدولة والمساواة بين المرأة والرجل, فهذا البديل جدير بأن يكون صوته مسموعا.



