لأول مرة منذ فرض العقوبات الغربية.. استيراد أسطوانات غاز إلى سوريا

 

 

 

 

 

كشف “رئيس الجمعية الحرفية للغاز” في دمشق، محمد سليم كلش، عن وصول دفعة من أسطوانات الغاز الصناعي قادمة من الهند، وذلك للمرة الأولى منذ فرض الدول الغربية عقوبات اقتصادية على النظام السوري عام 2012.

وقال كلش لموقع “أثر برس” المقرب من النظام السوري، إن الأسطوانات القادمة من الهند جرى استلامها، وستوزع على الصناعيين الذين هم بحاجة إليها بسعر 600 أو650 ألف ليرة، وفي حال توفر عدد إضافي ستباع للصناعيين الذين يطلبونها.

 

أزمة أسطوانات الغاز في سوريا

 

من جانب آخر، ذكر كلش أن عدد الأسطوانات الحديدية يعتبر قليلا جداً بالمقارنة بمطالب الناس الذين يطلبونها وهم بحاجة إليها، مشيراً إلى أن الحل إما أن تصنع شركة المحروقات (سادكوب) أسطوانات الغاز أو أن تطلب استيرادها لسد النقص الحاصل.

وأضاف: “لدينا في دمشق 140 معتمد غاز وجميع هؤلاء المعتمدين لا يملكون أسطوانات إضافية؛ جميع ما لديهم يجري تبديله عن طريق البطاقة الذكية”.

وفيما يخص آلية الحصول على أسطوانة الغاز، أوضح أنه بإمكان المتزوجين حديثاً الحصول عليها عن طريق دفتر العائلة ولمرة واحدة فقط من شركة محروقات، لافتاً إلى أن سعرها 430 ألفاً وغير متوفرة حالياً.

وأشار إلى أن أسطوانة الغاز متوفرة في السوق السوداء بسعر يبدأ من 700 ألف وقد يصل إلى المليون فهناك بعض الأشخاص يبيعونها نظراً لحاجتهم للمال.

 

أسطوانات الغاز الفارغة لم تدخل سوريا منذ 2012

 

وكان “مدير فرع الغاز” في دمشق وريفها، حسن البطل، كشف أن أسطوانات الغاز كجسم حديد غير متوفرة، لكون آخر عقد للاستيراد جرى تنفيذه كان في عام 2012 بسبب العقوبات الغربية، مبيناً عدم وجود صناعة محلية لعدم توفر الحديد.

كما أن ذلك الأمر يسري على استيراد قطع التبديل اللازمة لإعادة تأهيل الأسطوانات ولاسيما الصمامات، بحسب “رئيس جمعية الغاز بمحافظة ريف دمشق”، عدنان برغشة.

 

أزمة الغاز في سوريا

 

ونهاية أيلول الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، أسعار أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي، في زيادة هي الثانية منذ بداية العام الجاري.

وأصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر (سعة 10كغ) 75 ألف ليرة سورية، بينما رُفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي (سعة 16كغ) إلى 150 ألف ليرة سورية.

ويصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء إلى 200 ألف ليرة والصناعي إلى 300 ألف ليرة، في وقت يعاني فيه الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري من تأخر وصول رسائل استبدال أسطوانات الغاز المنزلي إلى ما يزيد على 4 أشهر.

?

?

?

?

?

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى