إخلاء جماعي ضد لاجئين سوريين في لبنان
أقدمت عناصر تابعة لجهاز الأمن اللبناني على إخلاء تجمعات سكنية يسكنها لاجئون سوريون في بلدة “رحبة” العكارية شمالي لبنان أول أمس السبت.
وجاء الإجراء الذي اتخذه جهاز “أمن الدولة” على خلفية ما وصفه بعملية “المتابعة” لأوضاع اللاجئين السوريّين في بلدة “رحبة” في “عكّار”، وبعد الكشف على الأوراق القانونيّة لحوالي 110 عائلات سوريّة، تبيّن وجود 80 عائلة منها بطريقة “غير شرعيّة”.
ووجهت الدوريّات التابعة لجهاز “أمن الدولة” إنذارات للمخالفين شروط الإقامة القانونيّة، قبل أن تنفذ عمليات الإخلاء التي طالت 80 عائلة سورية بذريعة عدم تسويتها لأوضاعها القانونيّة.
وتكررت عمليات الإخلاء الجماعي التي نفذها جهاز “أمن الدولة” بحق تجمعات سكنية يسكنها لاجئون سوريون في لبنان.
وأغلقت عناصره الشهر الماضي بيوتا سكنية ومخيمات يقطنها لاجئون سوريون في بلدة “كفردلاقوس” في قضاء “زغرتا” شمالي لبنان، وتمّ ختم 70 مسكناً بالشمع الأحمر، بالإضافة إلى ختم مخيّمين بالكامل ومنع الدخول إليهما بناءً على إشارة القضاء.
ووجهت دوريات تابعة لجهاز “أمن الدولة”-مكتب “البترون” يوم الأربعاء الفائت إنذارات للاجئين سوريّين يقطنون بلدة “بيت شلالا”– قضاء “البترون” وطردتهم من بيوتهم بذريعة عدم تسوية أوضاعهم القانونية المتعلقة بشروط الإقامة.