شرطي قيد التحقيق في فرنسا بعد اتهامه بكسر أنف المصور السوري أمير الحلبي
أفاد مكتب المدعي العام في باريس اليوم الثلاثاء 23 يوليو بأن أحد أفراد الشرطة قد وُضع قيد التحقيق في يناير الماضي بسبب ارتكابه أعمال عنف ضد مصور سوري خلال مظاهرة في نوفمبر 2020.
وأوضحت النيابة أن الشرطي البالغ من العمر 33 عامًا، وُضع قيد التحقيق في 25 يناير بتهمة العنف العمدي الذي أدى إلى عجز عن العمل لأكثر من ثمانية أيام، وذلك باستخدام سلاح، ضد شخصين. كما تم اتهامه بالعنف العمدي دون التسبب في عجز عن العمل ضد شخص آخر.
ووجهت إلى الشرطي اتهامات بكسر أنف المصور السوري أمير الحلبي، الذي كان يعمل مع وكالة فرانس برس ، خلال مظاهرة ضد قانون “الأمن الشامل” في 28 نوفمبر 2020.
لاقت الحادثة التي تعرض لها الحلبي، استنكارا واسعا من الصحفيين العرب، خاصة السوريين منهم.
وبداالانقسام واضحا بين المغردين السوريين، فكل منهم تفاعل مع ما حدث للمصور من منطلق مواقفه وانتماءاته السياسية.
وانصبت تعليقات العرب على الحديث عما وصفوها بـ”المفارقة التي جعلت صحفيا شابا يلجأ إلى أوروبا بحثا عن مناخ آمن للعمل ليجد نفسه يتعرض لعنف من نوع آخر”.
ورأى المغرد أسعد عون الله أن ما حدث خلال “مسيرات الحرية” في باريس فضح “زيف شعارات “الحرية والمساواة” التي ترفعها أعرق الديمقراطيات” وفق تعبيره.