أجرى اللواء طلال شفيق مخلوف، القائد السابق للحرس الجمهوري ومدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في النظام السابق حتى تحرير دمشق، تسوية في مركز حكومي، حيث سلّم الأسلحة الحربية التي كانت بحوزته، كما فعل المواطنون والعسكريون الآخرون.

مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان مخلوف قائداً للواء “105 حرس جمهوري” برتبة عميد، وهو لواء هجومي ضمن الحرس الجمهوري. لعب دوراً بارزاً في قمع وقتل المحتجين السلميين في دوما وحرستا بريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا.

بسبب سجله في الانتهاكات، ورد اسم اللواء طلال مخلوف في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الصادر في 15 كانون الأول 2011، حيث أشارت شهادات جنود من “اللواء 105″ إلى أنه أصدر أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين. على سبيل المثال، ذكر جندي كان متمركزًا في دوما في نيسان 2011 أن العميد مخلوف أمر وحدته شفهيًا بـ”وقف المظاهرات وإطلاق النار إذا رفض الناس التفرق”. وفي حادثة أخرى، أكد جندي آخر أن مخلوف أمر بإطلاق النار على متظاهرين قرب مشفى الشرطة في حرستا، مما أدى إلى إصابة خمسة متظاهرين بالرصاص، ومقتل واحد أو اثنين منهم.

في نهاية عام 2011، أدرجت سويسرا مخلوف ضمن قائمة تضم 19 شخصية عسكرية ومدنية فرضت عليهم عقوبات، كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مماثلة عليه لدوره في الجرائم ضد المدنيين. في عام 2015، فرضت الحكومة البريطانية عقوبات عليه، وتبعتها الخزانة الأمريكية في بداية عام 2017، حيث أدرجته ضمن قائمة تضم 17 مسؤولًا في النظام السوري وستة كيانات أخرى لدورهم في ارتكاب جرائم وحشية ضد الشعب السوري.

تشير مصادر إلى أن مستودعات اللواء “105” الذي كان يقوده مخلوف استُخدمت لتخزين مواد كيميائية من “المعهد 1000” التابع للبحوث العلمية. تم نقل هذه المواد على مدار أسبوع قبل قدوم المراقبين الدوليين إلى سوريا لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2118 في أبريل/نيسان 2013.

المجرم طلال شفيق مخلوف

مكان الولادة: القرداحة – اللاذقية 1/12/1958
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة – الحرس الجمهوري

موقع الخدمة السابق :

قائد الحرس الجمهوري  – مدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة المنحلة

مصدر