أعلنت وسائل إعلام في سوريا، مساء الأحد، تعرض أهداف في المنطقة الوسطى شملت طرطوس وحماة، سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي جاءت على عدة دفعات متتالية، مستهدفة مواقع عسكرية ونقاطاً حساسة.
ووفقاً لوكالة أنباء النظام “سانا”، سمع دوي انفجارات في سماء المنطقة الوسطى، فيما أوضح تلفزيون النظام أن التحقيقات جارية لتحديد طبيعة تلك الانفجارات.
من جانب آخر، أفاد موقع “أثر برس” المقرب من النظام بأن أضراراً مادية لحقت بضاحية المجد في مدينة طرطوس نتيجة سقوط شظايا إثر تصدي الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام السوري لصواريخ معادية.
كما أشار الموقع ذاته إلى أن الهجوم استهدف نقاطاً عدة في ريف حماة الغربي والشمالي الشرقي.
أما موقع “صوت العاصمة” المحلي، فقد أكد أن القصف الإسرائيلي استهدف مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة، بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى في ريف حماة.
ووفقاً للموقع، توجهت سيارات الإسعاف إلى منطقة البحوث العلمية بعد الاستهداف. وأشار الموقع أيضاً إلى أن الأنباء حول استهداف دمشق وريفها غير صحيحة.
“غارات ضخمة”
؟
؟
؟
من جهتها، أفادت مصادر في حماة لصحيفة الوطن المقربة من النظام بأن الغارات كانت ضخمة، حيث سُمع دوي الانفجارات في مدينتي حماة وسلمية.
كما أكدت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام سماع دوي انفجارات في المنطقة الوسطى، وأن دفاعات النظام تصدت لأهداف معادية في سماء محافظة حماة.
فيما أوردت شبكات إخبارية مقربة من النظام أن دوي انفجارات سُمع في حمص، مصياف، وريف طرطوس.
كما أفادت تلك الشبكات بأن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية قادمة من البحر المتوسط باتجاه طرطوس للمرة الثالثة خلال الليلة.
الغارات شملت، وفقاً للشبكات الإخبارية المحلية المقربة من النظام، نقاطاً في محيط الزاوي، طريق مصياف وادي العيون، ونقاط أخرى، فيما تتواصل محاولات التصدي في سماء طرطوس وحمص.
تعليق واحد