تشهد مدينة حمص  تصعيداً أمنياً واسعاً من قبل ميليشيات الأسد، حيث أغلقت مداخل المدينة باستخدام سواتر ترابية، وشددت إجراءات التفتيش على الحواجز. يأتي ذلك مع تصاعد عمليات اعتقال المدنيين، خاصة الشباب بين 17 و43 عاماً، بهدف التجنيد الإجباري.

الحواجز ومواقع الاعتقال:

وفقاً لمصادر محلية من داخل حمص، تشمل الحواجز التي شهدت عمليات تفتيش واعتقال مكثفة:

• دوار 8 آذار
• دوار القلعة
• الإنشاءات – قباء
• بابا عمرو عند طريق الجسر
• الغاردينيا
• المحطة – مفرق الكنيسة
• الشوارع المحيطة بجامع الدروبي
• إشارة الميدان
• دوار “الرئيس” في عكرمة
• طريق طرابلس، الطريق الدائري، وإشارة البرازيل
• دوار تدمر
• تقاطع الحضارة والعشاق
• مفرق السكن الجامعي – طريق الشام
• دوار النخلة (يشمل حجز السيارات واعتقالات)

تسليح العلويين والشيعة:

في إطار تأمين المناطق الموالية للنظام داخل المدينة، أكدت التقارير أن ميليشيات الأسد تعمل على تسليح مجموعات محلية من الطائفة العلوية وبعض المجموعات الشيعية، مع تعزيز الحواجز الأمنية في الأحياء ذات الغالبية الموالية للنظام مثل حي الزهراء والنزهة والارمن.

هذه التطورات أثارت حالة من القلق بين الأهالي، حيث دفعت العديد من الشباب إلى تجنب التنقل خوفاً من الاعتقال أو المصادرة. كما أدت إلى تفاقم معاناة المدنيين في المدينة نتيجة عرقلة حركة التنقل والبضائع.

الوضع الحالي يعكس تصعيداً واضحاً من قبل ميليشيات الأسد في حمص، في ظل الضغط العسكري المتزايد من الفصائل المعارضة في مناطق أخرى.

ميليشيات الأسد تشدد قبضتها: تعبئة عامة في دمشق وإغلاق مداخل حمص بسواتر ترابية

تصعيد جديد وانتصارات للثوار في مواجهة ميليشيات الأسد وايران

ردع العدوان تكتسح ريف حماة وتقترب من أبواب المدينة

مصدر – خاص