تصعيد جديد وانتصارات للثوار في مواجهة ميليشيات الأسد وايران

 

تصاعدت وتيرة الاشتباكات في سوريا مع تحقيق الثوار السوريين تقدمًا كبيرًا على حساب ميليشيات الأسد في مناطق عدة. ففي ريف حماة، تمكن الثوار بالتعاون مع “هيئة تحرير الشام” من السيطرة على بلدات طيبة الإمام، حلفايا، ومعردس بعد معارك عنيفة، أجبرت قوات الأسد على الانسحاب رغم الغارات الجوية الروسية المكثفة التي لم تفلح في كبح تقدمهم.

في دير الزور، شهد الريف الشرقي مواجهات شرسة بين الفصائل الثورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، حيث تصدت الفصائل لهجوم واسع النطاق وألحقت خسائر فادحة بالمهاجمين. ورغم محاولات قسد للسيطرة على سبع قرى استراتيجية شرق دير الزور، إلا أن الفصائل الثورية أفشلت تلك المساعي مع استمرار المقاومة العنيفة.

على صعيد آخر، تواصل الفصائل المسلحة إحراز تقدم نوعي، مع تعزيز مواقعها ورفع الروح المعنوية لدى المدنيين في المناطق المحررة. يأتي ذلك في ظل قلق دولي متزايد من تصاعد العنف، حيث علقت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية في بعض المناطق بسبب الظروف الأمنية المتدهورة، ودعت جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والبنية التحتية.

من جهتها، أعربت إسرائيل عن قلقها من توسع النفوذ الإيراني في سوريا، مع تقارير تشير إلى إرسال آلاف المقاتلين المدعومين من طهران لدعم النظام في مواجهة الثوار، مما يزيد من احتمالات التصعيد الإقليمي.

 

 

بعد هزيمتهم في لبنان … مليشيا حزب الله الارهابي تدعو لإرسال قوات عراقية إلى سوريا لحماية الاسد

 

 

 

مصدر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى