الولايات المتحدة توجه اتهامات لاثنين من كبار مسؤولي النظام السوري وتفرض عقوبات على فواز الأخرس
أعلنت وزارة العدل الأميركية في بيان رسمي عن توجيه اتهامات لاثنين من كبار المسؤولين السوريين في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، بتورطهم في ارتكاب جرائم حرب. الاتهامات، التي تم الكشف عنها يوم الاثنين، شملت جميل حسن وعبد السلام محمود، وهما من كبار مسؤولي المخابرات السورية. ووفقاً للائحة الاتهام، فقد تم اتهامهم بالمشاركة في معاملة قاسية وغير إنسانية تجاه معتقلين مدنيين، بمن فيهم مواطنون أميركيون، خلال الحرب الأهلية السورية.
وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على فواز الأخرس، صهر بشار الأسد، وذلك عقب تقارير عن فرار الرئيس السوري إلى روسيا بعد سيطرة فصائل معارضة على دمشق. القرار الأميركي جاء في وقت حساس، حيث شكل رحيل الأسد نهاية لأكثر من خمسة عقود من حكم عائلته لسوريا، التي تمزقها واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات على فواز الأخرس جاءت بسبب “دعمه وتسهيله للأسد في الأمور المالية والتهرب من العقوبات”. الأخرس، الذي وُلد في حمص عام 1946 ويحمل الجنسية السورية والبريطانية، كان قد أدرج على لائحة العقوبات الأميركية في عام 2020، إلى جانب أسماء الأسد وزوجته سحر وأفراد آخرين من العائلة.
مصدر – وكالات