هل نظر إلى صدرها؟ السوشيال ميديا تفضح امبراطورها زوكربيرغ
يتواصل جدل “حمالة صدر” خطيبة جيف بيوزس لليوم الثاني على التوالي، فقد امتطت الممثلة الأميركية كريستين كوين الترند الملتهب خلال الساعات الماضية، بتعليقاتها اللاذعة بشأن ملابس لورين سانشيز خطيبة ثاني أغنى رجل في العالم في حفل تنصيب دونالد ترامب.
فقد ارتدت سانشيز، التي حضرت الحدث مع مؤسس أمازون جيف بيزوس، زيًا من ألكسندر ماكوين يتكون من سترة بيضاء مقترنة بصدرية دانتيل متطابقة، مما أثار انتقادات كبيرة عبر الإنترنت، فقد تم وصف الزي بأنه مستوحى من الملابس الداخلية، وهو أمر لا يليق بمناسبة سياسية يتابعها العالم أجمع.
ولم تتردد كوين في تقييمها، مدعية أن اختيار سانشيز للزي لم يكن مناسبًا لمثل هذه المناسبة المهمة. وقد أثار الزي، الذي وصف بأنه مستوحى من الملابس الداخلية، جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي حول حدود الموضة في المناسبات الرسمية، وخاصة السياسية الكبرى.
وإضافة إلى الجدل، ظهرت صورة للرئيس التنفيذي لشركة ميتا META، مارك زوكربيرغ، تظهره وهو ينظر إلى صدر سانشيز بطريقة اعتبرها كثيرون غير لائقة.
ولجأت كوين إلى منصة X للتعبير عن عدم موافقتها على رد فعل زوكربيرغ، قائلة: “لقد كان يحاول… تلك العيون تقول كل شيء”.
أدى التناقض بين أسلوب سانشيز الجريء في الموضة، والذي وصف بأنه غير مناسب لمناسبة سياسية رسمية، وسلوك زوكربيرغ الذي يبدو مشتتاً إلى تكثيف المناقشات المحيطة بظهور المشاهير والتدقيق الذي يواجهونه في الأماكن العامة.
ومع استمرار الحدث في جذب الانتباه، فإن تعليقات كوين وردود الفعل على زي سانشيز تسلط الضوء على تعقيدات اختيارات الموضة في المجال السياسي، وخاصة فيما يتعلق بمظهر السيدات، مع حرص نسبة كبيرة منهمن على إظهار الأناقة، وجمال الجسد، وهو الأمر الذي لا يمكن وضع قواعد ملزمة لحدوده.