
تسويات سرية لاستعادة أصول الأسد : دمشق تتجنب التعاون الغربي
كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” أن الحكومة السورية الجديدة تتبع نهجاً سرياً ومحلياً لاستعادة أصول وأموال نظام المجرم بشار الأسد المخلوع والشخصيات المقربة منه، بدلاً من التعاون مع الجهات الغربية. تعتمد هذه الاستراتيجية على “سياسة الغفران”، حيث يتم التفاوض مباشرة مع رجال الأعمال الذين استفادوا من النظام السابق لتقديم جزء من ثرواتهم مقابل السماح لهم بالعودة إلى البلاد.
يرأس هذه اللجنة شخصية تُعرف باسم “أبو مريم الأسترالي”، وتعمل اللجنة على عقد تسويات مع شخصيات بارزة مثل محمد حمشو وخلدون الزعبي، مع محادثات جارية مع سامر فوز وحسام قاطرجي.
يظل الغموض يكتنف مدى فعالية هذه التسويات في شطب أسماء رجال الأعمال من قوائم العقوبات الغربية.



