
نقابة أطباء الأسنان تطلق حملة لتوثيق أسماء الشهداء والمعتقلين والجرحى من كوادرها
أعلنت نقابة أطباء الأسنان عن إطلاق حملة توثيق واسعة تستهدف جمع بيانات رسمية حول أطباء الأسنان الذين استُشهدوا أو اعتُقلوا خلال أحداث الثمانينات، أو في سنوات الثورة السورية، إضافةً إلى الأطباء الذين تعرضوا لإصابات جسدية نتيجة الظروف الأمنية والسياسية التي مرت بها البلاد.

وقالت النقابة في بيان رسمي إن الهدف من هذه الخطوة هو تسجيل الأسماء في سجلاتها الرسمية تكريماً لتضحياتهم وتسهيل أي إجراءات تعويضية أو تكريمية مستقبلية، مؤكدة أن هذه المبادرة تأتي في إطار واجبها المهني والأخلاقي تجاه أعضائها وأسرهم.
وطلبت النقابة من الزملاء وأسرهم تزويدها بالبيانات التفصيلية، والتي تشمل: الاسم الكامل، تاريخ ومكان الميلاد، وضع الشهيد أو المعتقل أو الجريح، تاريخ ومكان الحادثة، صلة المبلّغ، وأي مستندات داعمة مثل شهادات الوفاة أو التقارير الطبية أو بطاقات المهنة.
وأكدت النقابة أن عملية جمع البيانات ستكون بإشراف الدكتور عبدالحميد الحمود، داعية جميع الأطباء وعائلاتهم إلى التعاون الكامل لإنجاز هذا التوثيق الذي يهدف إلى حفظ الذاكرة المهنية وتقدير التضحيات.
وشكر الدكتور الحمود من خلال صفحته على فيس بوك النقابة قائلا : أشكر #نقابة_أطباءـالأسنان في حمص على التجاوب مع رغبتي باعتماد أسماء الشهداء والمعتقلين والجرحى من أطباء الأسنان بالثورة السورية وتسجيل أسماءهم ليصار إلى تكريمهم
…………………………….
.
.
مصدر


