أرسل نظام الأسد أمس الأربعاء تعزيزات جديدة تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” إلى بادية حمص، بعد ساعات من إرسال روسيا لتعزيزات من عناصر الفيلق الخامس، في مؤشر لبدء عملية عسكرية محتملة في المنطقة.
وأفادت مصادر لـ”زمان مصدر” أن النظام أرسل عشرات العناصر والكثير من الآليات إلى محيط مدينة “تدمر”، مؤكدة أن العناصر انتشروا في مطار المدينة على طريق الواصل بينها وبين دير الزور.
وشددت المصادر على أن التعزيزات وصلت إلى المنطقة بغطاء جوي، حيث رافقتها 4 مروحيات تابعة للنظام، خوفا من الكمائن المنتشرة على طريق البادية.
جاء ذلك بعد إرسال الفيلق الخامس الموالي لروسيا لـ40 عنصرا إلى إحدى القواعد الروسية في بادية “السخنة” بريف حمص.
ورجحت المصادر أن النظام وروسيا يزمعان إطلاق عملية عسكرية في المنطقة بعد أن شهدت هجمات واسعة وأسفرت عن مقتل العشرات من قوات الأسد وميليشياته.