“سوق الطيور” بدمشق يتحول لتجارة الحشيش والكيف

 

 

 

 

تحول سوق الطيور بالعاصمة دمشق من التجارة بالدواب والمواشي ولوازمها إلى تجارة الكيف والحشيش المخدر بإشراف مباشر من عناصر ميليشيا أسد وداعميهم داخل مكتب أمن الفرقة الرابعة، حيث تم استغلال موقعه واستقطابه للفئات الفقيرة والمهمشة بالمجتمع السوري لترويج المخدرات بين الأهالي وحتى بين طلاب المدارس والجامعات في عملية لإفساد المجتمع ونهب أموال السوريين.

 

وكشف عضو مجلس محافظة دمشق، جلال قصص، في تصريح لإذاعة “شام إف إم” الموالية انتشار بيع المخدرات بشكل علني في السوق، حيث يتم حشو السجائر بالمخدرات، وبيعها للمواطنيين.

 

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟

 

المخدرات تغزو سوق الطيور

 

وأضاف “قصص” أن السوق يشهد حركة بيع قوية، حيث أصبح المتعاطون يأتون إليه للحصول على المخدرات، وذلك بعدما تحول لمركز رئيسي لبيع الحبوب المخدرة، بالتزامن مع التسويق لظاهرة التعاطي كأمر طبيعي.

 

وأكد أن بعض المروجين يقفون بمداخل الأبنية السكنية، وتحصل المشادات الكلامية التي تتطور في بعض الأحيان إلى الضرب بالسكين، ما يثير خوف الأهالي، ويمنعهم من الخروج من منازلهم، إلى جانب الممارسات المرافقة للسوق من فوضى، وصراخ، وتبول بالشارع.

وزعم “قصص” أن هناك محاولات لضبط السوق من قبل لجان مشتركة من البلديات، وشرطة المحافظة، وشرطة الشاغور، مشيراً إلى وجود اقتراحات لإبعاده عن المناطق السكنية، ووضعه بالقرب من دوار البيطرة باعتبار أنها منطقة مكشوفة وفيها فسحات كبيرة.

 

وذكر أن سوق الطيور هو سوق أسبوعي يفتح يومي الإثنين والجمعة من الثالثة فجراً وحتى الثانية عشرة ظهراً، وتحوّل في الآونة الأخيرة إلى سوق للدواب والمواشي، ويمتد في المنطقة الواصلة بين شارع القاهرة وشارع ابن عساكر بالقرب من نادي النضال، ويعود إلى عشرات السنين.

 

وأصبحت مناطق العاصمة وريفها أكثر المناطق انتشاراً للحبوب المخدرة، نظراً لموقعها بين المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية والشيعية ومواقع نفوذ ميليشيا حزب الله على الحدود اللبنانية وبين المركز الرئيسي لنفوذ إيران وهي مناطق جنوب دمشق، وبالأخص بلدة السيدة زينب المركز الرئيسي لترويج الكبتاغون في المنطقة.

 

المخدرات في المدارس

 

يُذكر أن تقارير محلية سابقة أشارت إلى أن ميليشيا حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة عملت على ترويج الحشيش والحبوب المخدرة بين المراهقين وطلاب المدارس في مناطق وادي بردى والغوطة الغربية، مشيرة إلى أنهم يلجؤون إلى إجبار بعض طلاب المدارس الإعدادية والثانوية على العمل في الاتجار والترويج للمخدرات داخل مدارسهم مقابل إعطائهم متطلباتهم من الحبوب بشكل مجاني.

 

ولفت موقع “صوت العاصمة” إلى أن عناصر مجموعة “هلال هندية” التابعة لميليشيا الفرقة الرابعة، يتخذون من الأكشاك المنتشرة في قرى كفير الزيت، ودير مقرن، والحسينية وإفرة، مركزاً رئيسياً لبيع الحبوب المخدرة وبشكل علني، بالتزامن مع التسويق لظاهرة التعاطي كأمر طبيعي.

 

 

 

 

وبيّن أن مادة الحشيش والحبوب المخدرة تدخل المنطقة من سهل البقاع اللبناني عبر بلدة فليطة في القلمون الغربي، بإشراف قياديين بارزين في ميليشيا حزب الله والميليشيات المحلية التابعة له في المنطقة.

 

وتعدّ حكومة ميليشيا أسد وحليفتها إيران وميليشياتها وعلى رأسها حزب الله اللبناني من أبرز المصدّرين للمخدرات على مستوى الشرق الأوسط وربما العالم، وقد كشفت العديد من التقارير الخط الإنتاجي للمخدرات والحبوب المخدرة وطرق التصدير إلى دول الخليج وأوروبا وغيرها من الدول الأخرى.

 

 

 

 

 

 

 

اورينت

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى