اعتقل كل الأئمة الذين رفضوا الأمر.. نظام الأسد يفرض “الأذان الشيعي” في دير الزور

فرض نظام بشار الأسد، ميليشيات موالية لإيران منذ أسبوع، رفع الأذان على المذهب الشيعي، في مناطق سيطرتها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي ذو الأغلبية السنية، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول، اليوم الإثنين.

وأشارت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية، إلى أن قوات النظام اعتقلت الأئمة والمِؤذنين ممّن رفضوا تنفيذ ذلك، مضيفةً أن ذلك يأتي في إطار محاولات تشييع تستهدف السكان ورجال الدين وموظفي الدولة بالمنطقة، من قبل مجموعات تابعة لإيران بدعم من النظام.

المصادر أضافت في تصريحاتها للوكالة أن فرض الأذان وفق المذهب الشيعي، شمل مدينتي “الميادين” و”البوكمال”، وبلدة “صبيخان” وعددا من القرى والبلدات في المنطقة. كما أشارت إلى أنّ قوات النظام اعتقلت 20 إماماً ومؤذناً رفضوا النداء للصلاة وفق المذهب الشيعي.

ورفع النظام من أجور الأئمة والمؤذنين ممن وافقوا على إقامة الأذان وفق المذهب الشيعي، كما منحهم بطاقات أمنية خاصة تسهل حركتهم وتيسر أمورهم في مؤسسات النظام.

ويختلف “أذان الشيعة” عن المعهود لدى السنة، بإضافة عبارتي “أشهد أن عليا ولي الله”، و”حي على خير العمل”.

وكانت شبكة “فرات بوست” قد تحدثت يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري عن حجم التوغل الإيراني في دير الزور، وتحدثت عن رفع الأذان وفق “المذهب الشيعي”، ونشرت فيديو أظهر صوراً لقادة إيرانيين وعراقين عُلقت في بعض شوارع المحافظة.

ويسيطر النظام وميليشيات موالية لإيران على أرياف دير الزور الواقعة غربي نهر الفرات، إلى جانب مركز المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى