تقدم جديد لمليشيات الأسد في ريف حمص الشرقي
بدأت قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني عملية عسكرية مساء السبت -اول امس-, في ريف حمص الشرقي بغية استرجاع عدة نقاط استراتيجية خسرتها مطلع الشهر الماضي كانون الأول بعد التقدم الملحوظ لعناصر تنظيم داعش عقب سيطرتهم على مدينة تدمر للمرة الثانية.
العملية العسكرية للمليشيات كانت مدعومة بسلاح الجو الروسي الذي نفذ أكثر من 40 غارة جوية على النقاط الرئيسية لتجمعات تنظيم داعش في محيط تلال حاكمة الواقعة الى الغرب من مدينة تدمر، وتلاها تمهيد بالأسلحة المتوسطة والثقيلة قبيل أن تبدأ قوات الأسد وميليشياته عملية التقدم البري، للتمكن من السيطرة على التلال مع حلول ساعات الظهيرة اليوم الأحد الخامس عشر من شهر كانون الثاني.
وكالة سانا التابعة لحكومة الأسد أكدت أن العملية لعسكرية ستواصل تقدمها حتى الوصول الى المحطة الرابعة بالتزامن مع العملية الحالية التي تستهدف تلول التياس بريف حمص الشرقي، و محيط منطقة جحار الخاضعة لسيطرت التنظيم.
من جهتها أعلنت وكالة أعماق عن تمكن أحد عناصرها من تفجير اليته ضمن تجمع لقوات الأسد في منطقة “تلال حاكمة” قبل سيطرت الأخير عليها مما أسفر عن مقتل 18 عنصر وجرح أخرين.
الجدير بالذكر أن تنظيم “اعش” تمكن من السيطرة على عدة مناطق استراتيجية في ريف حمص الشرقي والتي تعتبر منبعاً للطاقة ” حقل الشاعر- حقل جحار- حقل حيان للغاز” ومدينة تدمر في الشهر الماضي بعد معارك وصفت بالعنيفة ضد قوات الأسد، ليعيد التنظيم قبضته على مدينة “تدمر” التي خسرها قبل نحو 9 أشهر.
الايام
