
روسيا ترفض مشروع قرار يتهم “نظام بشار” بشن الهجوم الكيمياوي على إدلب
تاسك: النظام السوري وداعموه يتحملون مسؤولية الهجوم الكيميائي
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، رفضها مشروع قرار دولي يتهم النظام السوري بشن الهجوم الكيميائي على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب السورية، والذي راح ضحيته مئات القتلى والجرحى.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قولها “إن موسكو لن تقبل أبدًا بمشروع القرار البريطاني والفرنسي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وأضافت المتحدثة أن “هذا المشروع يحمل طابعًا معاديًا لسوريا، ويمكن أن يجعل العملية التفاوضية غير ممكنة”.
وفي أعقاب الهجوم أمس الثلاثاء، تقدمت كل من فرنسا والسويد وبريطانيا، بطلب رسمي إلى المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي، من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الهجمات الكيميائية التي وقعت في إدلب.
و حمّل دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي، اليوم الأربعاء، النظام السوري وداعميه مسؤولية الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب الشمالية.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس بالعاصمة اليونانية أثينا، ندد تاسك بالهجوم الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين.
وتابع تاسك قائلاً: “قتل المدنيين بالأسلحة الكيميائية دون تمييز بين طفل أو إمرأة أو مسن، يظهر للعيان مدى وحشية النظام السوري والمأساة التي تخلفها هذه الحرب، ومن الضروري محاسبة الذين قاموا بهذا الهجوم”.
وأضاف المسؤول الأوروبي أنّ داعمي النظام السوري يتحملون مسؤولية أخلاقية وسياسية تجاه الهجوم الكيميائي الذي جرى أمس الثلاثاء.![]()
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
وكالات | مصدر



