غارات إسرائيلية تستهدف كتيبة دفاع جوي في القلمون الغربي و ميليشيا “حزب الله” ينقل صواريخ
نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ليل الأحد، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة السورية دمشق.
وقالت مصادر مُطلعة، في حديث لـ “زمان الوصل”، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ليل الأحد، غارات جوية استهدفت كتيبة الدفاع الجوي التي تنتشر فيها مجموعات عسكرية من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، والتي تحتوي على منظومة “S 200” في منطقة حفير الفوقا في منطقة “القلمون الغربي” بريف العاصمة دمشق الشمالي.
إلى ذلك، زعمت وكالة “سانا” التابعة لقوات النظام، أن “الأصوات التي سُمعت في محيط العاصمة دمشق، ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية لأجسام معادية في سماء العاصمة”، دون التطرق لذكر أي تفاصيل حول الاستهداف الإسرائيلي.
وكان ضابطا برتبة نقيب وعدة عناصر من قوات النظام قد قُتلوا في 2 من مايو/ أيار الجاري، إثر استهداف سلاح الجو الإسرائيلي مطار حلب الدولي، ومطار “النيرب” العسكري، وكتيبة الدفاع الجوي بالقرب من مدينة “السفيرة” بريف حلب الجنوبي الشرقي.
بعد الغارات الإسرائيلية.. ميليشيا “حزب الله” تنقل صواريخ لها من مواقع في ريف دمشق
علمت صحف ان ميليشيا “حزب الله” اللبناني نقلت فجر اليوم صواريخها من مناطق تمركزها بريف دمشق إلى مواقع أخرى تبعد عشرات الكيلو مترات عقب الغارات الإسرائيلي ليلة أمس.
وقال مصدر عسكري، إن عناصر الميليشيا نقلوا ثلاث شاحنات محملة بالصواريخ وأجهزة الاتصال والتجسس من مقرين عسكريين لها قرب بلدة “نجها” بريف دمشق.
وأشار إلى أن الشاحنات تم نقلها باتجاه مطار “الديماس” العسكري والمستودعات التي بداخله وبالمنطقة بشكل عام وللتابعة لميليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وأوضح أن شاحنتين تضمان أكثر من 150 صاروخا بأحجام وأنواع مختلفة منها صواريخ أرض -أرض وصواريخ مضادة للطائرات وبطاريات دفاع جوي حديثة ومتطورة.
وأفاد بأن الشاحنة الثالثة تضم أجهزة الاتصال والمراقبة والتجسس وأجهزة إلكترونية إضافة لعدد من الرادارات المطورة والتي تم استقدامها مؤخراً من إيران.
وأكد مراسل أن عملية نقل الشاحنات جرت قرابة الساعة 6 فجراً وعلى ثلاث دفعات كل دفعة شاحنة واحدة تحت حماية سيارتين مدنيتين محملتين بالعناصر المسلحة وبفارق 20 دقيقة بين الشاحنة والأخرى.
يأتي ذلك بعد ساعات من استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع عسكرية تابعة لمخابرات النظام وأخرى للميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق مخلفاً خسائر بشرية وبالعتاد والسلاح.
