
لكل عقدة نهاية – الخسارة الأولى لبرشلونة أمام اتلتيكو منذ عشر سنوات
لم يكن غياب لويس سواريز ، المصاب بفيروس كورونا ، عائقا أمام أتلتيكو مدريد في تحقيق فوز ثمين 1-0 على مضيفه برشلونة في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني وتعد هذه الخسارة الأولى لبرشلونة أمام أتلتيكو مدريد منذ عشر سنوات وبذلك انتهت عقدة المدرب الأرجنتيني ديغو سيميوني الذي يعد الأكثر فرحاً بهذا الفوز بعد 17 مباراة منذ توليه الإشراف على نادي العاصمة في ديسمبر 2011 ويعد هذا الفوز رسالة معنوية لسيميوني ولاعبيه بأن الفرصة مواتية للظفر باللقب.
وجاء هدف المباراة الوحيد بتوقيع الاعب فيريرا كاراسك بالدقيقة 45 بعد خطأ قاتل من الحارس تير شتيغن.
وهذا الهدف عكس رقمًا سلبيًا لحارس برشـلونة، تير شتيغن، الذي بات بذلك أكثر حارس في الليجا، يتسبب في أخطاء، تُكبد فريقه أهدافًا، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة “ساكاواكا” المتخصصة في إحصائيات كرة القدم.
ولم يقدم ليونيل ميسي المستوى المأمول وظهر كأنه شبح في اللقاء ولم ينجح في انقاذ فريقه من شبح الخسارة، لكن كومان يتحمل جزءً من الأمر حيث كان يتوجب عليه عدم الدفع به منذ بداية اللقاء وظهر على ميسي الإرهاق خاصة في الشوط الثاني وهو أمر طبيعي في ظل زحمة المباريات وفترة التوقف الدولي الماضية.
الشوط الثاني لم يظهر فيه برشـلونة إلا في بعض الهجمات على استحياء، ولم تسفر تلك الهجمات عن إدراكه لهدف التعادل، لتنتهي المباراة بفوز الأتلتي، بهدف دون رد.
وقال كومان مدرب برشلونة بعد المبارة: مثل أي مدرب أنا المسؤول عن ذلك أعلم علينا التحسن ومواصلة الإيمان باللاعبين ونحن نعمل من أجل ذلك، علينا مواصلة العمل وهذاالشيء الوحيد الذي نستطيع فعله، وضعت أفضل اللاعبين في الملعب وأعتقد قدموا كل مالديهم، لست قلق، وأعلم أننا نحتاج الفوز.
وبهذا الفوز رفع أتلتيكو مدريد رصيده للنقطة 20 في المركز الثاني، بجدول ترتيب الدوري الإسباني.
بينما تجمد رصيد البارسا عند النقطة 11 في المركز العاشر، متكبدًا الخسارة الثالثة له هذا الموسم.



