” مصدر” تكشف تفاصيل العمليات التي استهدفت الأفرع الأمنية بحمص

 

خاص | كشفت مصادر مقربة من هيئة تحرير الشام لـ “زمان مصدر” أن العملية التي هزت المربع الأمني بمدينة حمص قد أعد لها منذ مدة .

وأضاف المصدر أن الاستشهاديين الذين نفذو العملية النوعية قد دخلو المدينة منذ شهرين تقريباً عن طريق الريف الشمالي.

متابعاً أن المنفذين أقاموا لمدة شهرين في منطقة شارع الحضارة ( دوار الرئيس ) معقل العلوية في مدينة حمص.

كما تم في وقت سابق زرع عنصرين في مبنى أمن الدولة والأمن العسكري بحسب المصدر .

ولم يكشف المصدر عن طريقة دخول العناصر للمبنيين بل اكتفى بالقول أنها كانت عملية “مباغته ودقيقة” .

وتحدث ناشطون عن العملية أنها من فعل النظام المجرم ووجه العقيد “فاتح حسون” عضو فريق المعارضة أصابع الاتهام إلى قوات الأسد معتبراً أن المنطقة التي شهدت الهجوم آمنة للغاية وتخضع لرقابة دائمة ولا يمكن أن تحدث هناك أي خروقات دون تسهيل من قوات الأمنية.

كما أشار المصدر أن العملية جاءت ردًاً على إحراق النظام لمنطقة “الوعر” بحمص على حد قوله .

وذكر أن منفذو عمليات نسف المسلخين الأمن العسكري وأمن الدولة بحمص هم “أحمد الجزار” من طيبة الإمام بريف حماة و “صافي قطيني” من خان شيخون و عبد الله جمال.

و قتل 45 عنصراً من أمن النظام وشبيحته، بينهم ضباط على رأسهم العميد “حسن دعبول” رئيس فرع الأمن العسكري الملقب بـ “آمر الموت”، واللواء “ابراهيم درويش” رئيس فرع أمن الدولة، المسؤول عن تصفية مئات المدنيين والناشطين من أهالي المدينة.

وقال “ابو يوسف المهاجر” الناطق العسكري الرسمي باسم هيئة تحرير الشام خلال حديث خاص معه لـصحف: لدينا تصوير للعملية الأمنية، وكذلك تسجيلات “مقاطع صوتية” لمنفذي العملية، وأن الأدلة التي بحوزتنا “كفيلة بإسكات الطاعنين” بوقوف هيئة تحرير الشام وراء العملية.
وأكد”المهاجر” بأن العملية الأمنية أنجزت كما خطط لها، وكذلك أنجزت في زمن قياسي، وأنها تأتي ضمن مجموعة عمليات قادمة وسابقة، ورداً على سؤالنا إن كانت العملية رداً على تقرير إحدى المنظمات الدولية بأن النظام السوري قام بتصفية 13 ألف معتقل سوري في سجن صيدنايا، رد “المهاجر” : “العملية رداً على مجازر الأسد وما ارتكبته فروعه الأمنية”.

 

القتلى
القتلى

أسباب التدمير الكبير مكان العملية
أظهرت العديد من الصور والمقاطع المصورة نسبة كبيرة من الدمار في المنطقة، قال عنها المهاجر :”لقد قمنا بزرع الطريق المتوقع بان سيارات الإسعاف ستسلكه بعدة عبوات ناسفة، وتم استهدف سيارات الإسعاف التي تنقل مخابرات الأسد نحو المشافي، وهذا السبب الكامن بارتفاع أعداد القتلى”.
منفذو العملية
وأكد “المهاجر” بأن عناصر هيئة تحرير الشام الذين نفذوا العملية، جميعهم قضوا في العملية ولم يعد أحد منهم، وأشار إلى عدد المهاجمين في عمق مربع الأسد الأمني هم خمسة مقاتلين فقط.
و رفض الناطق الرسمي باسم هيئة تحرير الشام تأكيد أو نفي عملية شراء ضباط تابعين للنظام السوري للوصول إلى عمق المربع الأمني، وقال: “اعتقد بأن هذه الوسائل ينبغي ألا تنكشف”.16999147_10212482703005078_1338235459923251279_n
كم استغرق تنفيذ العملية؟
أكد “المهاجر” بأن تنفيذ كلفهم الكثير من التدريب والجهود، أما تنفيذ العملية فقد استغرق أسبوع كاملاً، وأن بعض العبوات تم زرعها بالقرب من بعض الحواجز الأمنية التي كان من المتوقع أن تعبرها سيارات الإسعاف التي ستنقل جرحى مخابرات الأسد.
كيف قتل العميد دعبول؟
و قال المصدر في هيئة تحرير الشام، بأن العميد “دعبول” قتل داخل مكتبه، وليس بالمشفى، وأن أحد العناصر المهاجمة فجر نفسه به، بعد أن تمت عملية تصفية الحرس الرئيسي للمركز الأمني بأسلحة كاتمة للصوت”.

من جانب أخر عزل الأسد قائده العسكري على مدينة حمص اللواء “بركات بركات ” على خلفية ماجرى معيناً اللواء “محمد خضور ” بدلاً عنه.

وشهدت مدن وبلدات ريف حمص قصفاً مكثفاً بمختلف أنواع الأسلحة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية .

 

https://www.youtube.com/watch?v=Zy6YqUpDJQo

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=aOiRSQtiDKc

 

 

 

شمس الدين مطعون | صحف | مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى