قالت مصادر محلية إن العديد من المطاعم الشعبية العريقة في وسط دمشق، أغلقت أبوابها، إثر قرار رفع سعر الغاز الصناعي والتجاري الأخير، والذي بموجبه زاد سعر أسطوانة الغاز بنحو 50 بالمئة، من 51 ألف ليرة إلى 76 ألف ليرة، وزن 16 كيلو.
وأكدت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام خبر إغلاق العديد من المطاعم الشعبية في منطقة الحجاز والبرامكة والتي مضى على وجودها عشرات السنين، غير أن مصدر في محافظة دمشق نفى للصحيفة أن يكون لقرار الرفع الأخير لأسعار الغاز أي علاقة بإغلاق محال ومطاعم شعبية، مدعياً أن إغلاق المحال جاء على أثر وجود مخالفات للشؤون الصحية (عدم ارتداء قفازات).
في سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن هناك اجتماعاً مفصلاً مرتقباً على مستوى المحافظة مع جميع الفعاليات وممثلي الجمعيات الحرفية من مطاعم ولحامين وحلاقين وأجبان وألبان وجمعية صناعة الخبز، بهدف رفع أسعار الخدمات التي يقدمها أصحاب هذه المهن في ضوء الكلف الجديدة للإنتاج في أعقاب رفع أسعار الغاز.
وفيما يخص واقع المأكولات الشعبية، توقع رئيس جمعية المطاعم بدمشق كمال النابلسي أن تصدر الأسعار الجديدة للسندويش والمعجنات قريباً جداً.
لافتاً إلى اضطرار عدد من المحال المؤجرة أو المستثمرة من صاحبها إلى رفع الأسعار لعدم القدرة على تحمل التكاليف الكبيرة رغبة بالبقاء في السوق، مع الأخذ بالحسبان التأثير المباشر لرفع أسعار الغاز على عمل المحال والمطاعم الشعبية.

وكان مدير الجودة والرقابة في وزارة السياحة التابعة للنظام، زياد البلخي، أكد أن اللجنة المركزية لتحديد أسعار الخدمات في المنشآت السياحية تعقد اجتماعاتها حالياً لدراسة إقرار أسعار جديدة للمطاعم والمنشآت السياحية.