
هيئات تحمل الأطراف المتوجهة إلى “الأستانة” مسؤولية ما يحدث بوادي بردى
حمَّلت فعاليات وهيئات مدنية ثورية في وادي بردى بريف دمشق الأطراف المتوجهة إلى محادثات الأستانة مسؤولية ما يحصل بالوادي، في ظل خروقات نظام الأسد ووميليشيات حزب الله.
وقالت الفعاليات في البيان “إننا نحمل هذه الفصائل ومن معها، والدول الضامنة للاتفاق مسؤولية كل شهيد سقط بعد توقيع الاتفاقية”، مضيفة أنها كانت تأمل من الفصائل اتخاذ موقف وطني من خلال الإعلان عن انهيار العملية السياسية، ورفض توجههم إلى الأستانة بسبب عدم توقف نظام الأسد عن حملته العسكرية.
واعتبر البيان أن قيام الفصائل بقبولها رسميا التوجه إلى المحادثات هو بمثابة “طعنة في الخاصرة” والقبول بترك الوادي يواجه الهجمة الشرسة لنظام الأسد.
الجدير ذكره أن الموقعين على البيان هم: “الهيئة الإغاثية والطبية والإعلامية في وادي بردى، بالإضافة للمجلس المحلي والدفاع المدني ومؤسستي غوث وبردى الخير”.
مصدر




