
شهداء اليرموك يعزم على استخدام أي سلاح في المواجهات مع الجيش الحر
أعلن لواء شهداء اليرموك “المبايع لتنظيم الدولة في الريف الغربي لدرعا” عزمه على استخدام كافة الأسلحة المتوفرة بين يديه في اي معركة مقبلة، موضحا انها ليست أسلحة ذكية او ذات تأثير محدود، فلا يمكن ان تميز بين من وصفهم البيان بالصحوات وعوام المسلمين
ووجه شهداء اليرموك بيانه هذا، الى القرى المحيطة بمناطق سيطرته، وهي تسيل، سحم الجولان، المجاحيد، حيط، سحم، والبكار، وأهاب البيان بأهالي القرى المذكورة بإخلاء منازلهم، بأقرب وقت، وعدم تعريض أنفسهم للخطر
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تحضيرات عسكرية من قبل الجيش الحر وفصائل إسلامية، لحسم المعركة ضد شهداء اليرموك وما تبقى من حركة المثنى الإسلامية بالريف الغربي لدرعا
وكانت تشكيلات الجيش الحر بدرعا، قد أعلنت ان بلدات الشجرة وعين ذكر وغيرها من مناطق الاشتباك مع شهداء اليرموك، مناطق عسكرية، مطالبة الأهالي داخلها، بتركها درئا لا خطر من الممكن ان يتعرضوا له خلال المواجهات.
وكانت شرارة المواجهات قد اندلعت بالريف الفربي لدرعا، بين الجيش الحر وفصائل إسلامية من جهة، لواء شهداء اليرموك من جهة أخرى قبل ثلاثة أسابيع، إثر اقتحام الأخير لبلدة تسيل وسيطرته عليها، وعلى عدوان بتسهيلات من قبل حركة المثنى التي تم انهاء وجودها بشكل كامل، وفرار ما تبقى من عناصرها وامرائها نحو مناطق سيطرة شهداء اليرموك
مصدر