
وفاة مريضي قصور كلوي بالغوطة بسبب منع النظام منظمة الصحة العالمية من الدخول
يستمر الوضع الطبي داخل الغوطة الشرقية، بالتدهور نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على كامل بلدات الغوطة، ومنع ادخال أي مساعدات من شأنها تحسين الواقع الطبي في المناطق المحاصرة الى حد كبير، والاكتفاء بالسماح بالقليل منها
وتوفي إثر نقص المواد الطبية مريضين يعانيان من قصور كلوي، بحسب بيان أصدره المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية والذي جاء فيه:” قامت منظمة الصحة العالمية بإدخال 250 جلسة غسيل كلوي في يوم 15 / 4/ 2016 وذلك بعد توقف القسم عن العمل لمدة 11 يوم (بسبب نفاد المواد الطبية اللازمة لعمله) حيث توقف في يوم 4/ 4/ 2016 (وهو المركز الوحيد في الغوطة الشرقية المحاصرة)”
وسبب هذا التأخير بحسب البيان وفاة مريضين من مرضى القصور الكلوي المزمن وهما محمد ع 55 سنة من مدينة جوبر، خالد ش 25 سنة من مدينة دوما
وطالب البيان “المجتمع الدولي والهيئات الإغاثية بضرورة التأمين المتواصل لكافة المستلزمات الطبية ومنها مواد جلسات الغسيل القلوب”
ولفت البيان الى “ان مدينة دوما المحاصرة لم نستلم حتى الآن أية مساعدات طبية بسبب منع ميليشيات الأسد إدخاله”.
هذا ويستمر الوضع الصحي وظروف الحياة عموما في الغوطة الشرقية بتجاوز كل الخطوط الحمر، إثر حصار خانق قد قارب العامين على نحو أكثر 500 ألف مدني يقطنون مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
مصدر