18 قتيلا وجريحا بصواريخ قوات النظام في “دارة عزة” غرب حلب
قُتل وجرح عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال ليل الخميس، إثر استهداف استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ منازل المدنيين بريف حلب الغربي، الواقع ضمن ما يُعرف بمنطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر محلية ، إن ثلاثة مدنيين (فتى ورجل مُسن)، وهم: “زكريا محمد عرب شعبان، البالغ من العمر 55 عاماً، وعبد العزيز زمار البالغ من العمر 27 عاماً، وعبد الرحيم اليوسف البالغ من العمر 17 عاماً” قُتلوا قبل منتصف ليل اليوم الجمعة، بالإضافة إلى إصابة 15 مدنياً آخر بينهم 6 أطفال وامرأتان، بجروح بعضها خطرة، إثر قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام، استهدف جميع الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
إلى ذلك، جددت قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران، قصفها المدفعي والصاروخي ليل الخميس والجمعة، مستهدفة أكثر من 25 مدينة وبلدة وقرية في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، ومنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وريف حلب الغربي، وريف إدلب الشرقي والشمالي، في ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في أجواء منطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها).
وكان 6 مدنيين بينهم طفل ومُسن وامرأتان قد قُتلوا يوم أمس الخميس، بالإضافة إلى إصابة 48 مدنياً آخر بينهم 12 طفلا و10 نساء، إثر قصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام وروسيا استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية وبلدة في محافظة إدلب، سبقها بساعات مقتل 5 مدنيين بينهم 3 نساء، وإصابة امرأة جميعهم من نفس العائلة، إثر قصف مدفعي وصاروخي استهدف الأطراف الشمالية لبلدة “كفر نوران” بريف حلب الغربي.
وكانت الطفلة “ليلى أحمد المصري”، البالغة من العمر 8 سنوات قد قُتلت قبل أمس الأربعاء، وأُصيب 6 مدنيين آخرين بينهم نساء وأطفال، إثر استهداف قوات النظام وروسيا بالصواريخ، الأحياء السكنية ضمن مدينة “سرمين” بريف إدلب الشرقي.