بدأت مديرية المواصلات في مدينة الطبقة التابعة للإدارة الذاتية الكردية والتي تسيطر عليها ميليشيا ( ب ي د ) بتسجيل السيارات لأهالي الطبقة وريفها ، واخضاعهم بالقوة لدفع رسوم تقدر بحوالي 50 الف ليرة سورية عن السيارات السورية والتي تحمل لوحة سورية، علماً ان هذه السيارات مدفوعة الرسوم والتسجيل الفني لدى النظام وبعض المواطنين يدفعونها سنوياً بسبب دخول سياراتهم للأراضي التي يسيطر عليها النظام وبذلك يتعرض الأهالي لازدواج ضريبي من جهتين. 
اما السيارات الأوروبية والتي دخلت للمناطق المحررة بعد الثورة فيتم استيفاء رسوم جمركية تختلف من مركبة لأخرى بحسب الموديل وسنة الصنع وتبدأ من 120 ألف ليرة وحتى 500 ألف ليرة وهذا ما اثار لدى الأهالي غضب وسخط لان هذه اللوحات والأوراق غير معترف بها في المناطق المحررة التابعة للجيش الحر والمناطق المسيطر عليها النظام وتعرض حاملها للمسألة والعقوبة.
من جهة أخرى ادعى نضال مصطفى مدير المواصلات في الطبقة ان جميع السيارات التي تم تسجيلها بشكل طوعي ولم تفرض إدارة المرور على أي شخص تسجيل سيارته وهو ما نفاه لزمان مصدر عدد من أصحاب المركبات وقالوا: انه تم اجبارهم من قبل شرطة المرور المنتشرة على الحواجز الأمنية لتسجيل مركباتهم والا سيدفعون غرامات مالية كبيرة وتصادر السيارة خلال مدة لا تتجاوز الشهر.
وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في المناطق المحررة او المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام ولأول مرة يتم تسجيل السيارات واستيفاء رسوم جمركية على السيارات الأوروبية التي غزت الأسواق وهو ما آثار استهجان الأهالي بسبب خشيتهم من عدم جدوى هذه الرسوم لأن اغلب هذه السلطات سلطات امر واقع تتقلب تبعاً للمصالح السياسية للدول الكبرى والخاسر الأكبر هو السوريين الذين استزفت هذه التقلبات والضرائب وسنوات الثورة السبع مدخراتهم وأموالهم.

 

 

 

 

 

علي محمد المشهداني | زمان مصدر