كشفت مذكرة للحكومة الأمريكية أن إدراة الرئيس ترامب وضعت شروطًا أمام روسيا للمشاركة في إعمار سوريا.

وجاء في المذكرة التي قالت “رويترز” إنها اطلعت عليها، أن روسيا استخدمت قناة اتصال مع القيادة العسكرية الأمريكية لتقترح التعاون في إعادة إعمار سوريا وإعادة اللاجئين إلى البلاد.

ولقيت الخطة الروسية، التي لم يجر الكشف عنها من قبل، استقبالاً فاترًا في واشنطن، حيث قالت المذكرة إن السياسة الأمريكية يمكن أن تدعم مثل هذه الجهود فقط إذا تم التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ سبع سنوات، بما في ذلك إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأشارت المذكرة، إلى أن “الاقتراح الروسي يقول إن النظام السوري يفتقر إلى المعدات والوقود والمواد الأخرى والتمويل اللازم لإعادة بناء البلاد من أجل استيعاب عودة اللاجئين”، مضيفة أن الاقتراح يتعلق بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية فحسب.

وشدد الجانب الأمريكي في المذكرة على أن “الولايات المتحدة لن تساند عودة اللاجئين إلا إذا كانت آمنة وطوعية وبكرامة”، كما تشترط واشنطن للمساعدة في إعادة الإعمار أن يكون ذلك جزءًا من عملية انتقال سياسي في سوريا، وتلقي باللوم على بشار الأسد لما حل ببلاده من دمار.

وأضافت المذكرة الأمريكية أن الخطاب الروسي يقترح أيضًا أن تشكل الولايات المتحدة وروسيا مجموعة مشتركة لتمويل تجديد البنية التحتية في سوريا.

وقال “لافروف” في ختام اجتماع “روسيا-آسيان” الخميس، إن واشنطن وبروكسل مستعدتان حاليا فقط لتقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، على أن تشاركا في إعادة الإعمار بعد الانتهاء من عملية الانتقال السياسي في هذا البلد.

.

.

.

.

.

صحف