مجازر مروعة في ريفي حلب وإدلب.. والنظام يصعّد في المناطق المحرَّرة

ارتكب الطيران الروسي ونظام الأسد أمس الجمعة مجازر مروعة راح ضحيتها عشرات المدنيين في قصف استهدف المناطق المحررة في ريفي حلب وإدلب.

وحسب مراسلون استأنف الطيران الحربي والمروحي التابعين لعصابات بشار القصف على بلدات ريف إدلب الجنوبي، شملت بلدات ومدن “التح وخان شيخون والتمانعة” خلف القصف تسعة ضحايا وعشرات الجرحى بين المدنيين.

بدأ الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على بلدة التمانعة قبل أن يوسع القصف باتجاه بلدة التح خلفت ثلاثة ضحايا مدنيين بينهم طفلة وعدد من الجرحى، تلا ذلك تصعيد جوي على مدينة خان شيخون التي تعرضت لقصف عنيف من الطيران المروحي والحربي بالبراميل والصواريخ خلفت سبعة ضحايا ، بينهم امرأتين، وعشرات الجرحى بين المدنيين.

وفي الغضون، شهدت مناطق القصف والمناطق المحيطة بها حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات باتجاه الأراضي الزراعية والحقول هرباً من القصف، في وقت يتخوف المدنيون من مغبة استمرار القصف على المنطقة رغم دخولها ضمن اتفاق خفض التصعيد وانتشار القوات التركية فيها.

وفي ذات السياق قالت مصادر ميدانية إن طائرات روسية شنت غارات جوية على بلدة “أورم الكبرى” بريف حلب الغربي، عصر اليوم ممّا أدّى لارتقاء أكثر من 20 مدنياً بينهم أطفال ونساء وجرح العشرات.

وأضافت المصادر أن القصف استهدف أربعة منازل بالقرب من السوق الشعبي ما تسبب في دمار حي سكني بالكامل مشيرة أن فرق الدفاع المدني لاتزال تنتشل الضحايا من تحت الأنقاض.

وفي حماة واصلت قوات الأسد قصفها مدن وبلدات اللطامنة، وكفرزيتا، وسكيك، والأربعين بقذائف المدفعية والصاروخية.

ورجح ناشطون أن سبب هذا التصعيد هو الحملات الأمنية التي تشنها الفصائل الثورية  ضد مروجي “المصالحة” والاستسلام مع “نظام الأسد”.في المناطق المحرّرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صحف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى