نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التوصل لأيّ اتفاق مع القوات الروسية بشأن بلدة عين عيسى شمالي الرقة، وذلك بعد أنباء عن موافقة “قسد” على تسليم البلدة للنظام.
وقال القائد العام لـ”المجلس العسكري في تل أبيض”، التابع لـ”قسد”، رياض الخلف، إن جميع الأخبار والمعلومات المتداولة حول التوصل لاتفاق مع القوات الروسية “لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف الخلف أن “خريطة السيطرة لا تزال على حالها عقب ستة أسابيع من التصعيد العسكري التركي”، على حد قوله.
وأشار إلى أن “قسد”، تتصدى لمحاولات القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري” للسيطرة على الطريق الدولي.
وكانت وسائل إعلام، مقربة من النظام وروسيا، ومن بينها صحيفة “الوطن” ووكالة “سبوتنيك”، أكدت أن “قسد” وافقت على تسليم بلدة عين عيسى إلى قوات النظام السوري والقوات الروسية، على أن يبدأ التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة، لتفادي هجوم تركي محتمل عليها.
وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الروسية إرسال وحدات إضافية من الشرطة العسكرية إلى عين عيسى، مؤكدة أن الأوضاع هناك “غير مستقرة”.
بينما أكدت مصادر كردية، أن “قسد”، “تماطل وتلعب على عامل الوقت”، بانتظار تسلّم الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها، في 20 من الشهر المقبل.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، حاولت القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري”، السيطرة على قرية مشيرفة الاستراتيجية القريبة من طريق حلب- الحسكة الدولي (M4)، بهدف قطع التواصل بين مناطق سيطرة “قسد” في غرب وشرق نهر الفرات.