هل يشي هبوط البيتكوين بانهيار كامل؟

سجل سعر البيتكوين الأسبوع الفائت انخفاضاً بنسبة 20%، أي بخسارة 8000 دولار من قيمتها مقارنةً بالرقم بالقياسي الذي وصل إليه سعر البيتكوين يوم الأحد الفائت حيث بلغ حينها حوالي 58000 دولاراً.

حسناً لقد كانت فرصة لا تفوت لمعارضي العملات المشفرة للتذكير برأيهم حول العملات المشفرة التي يصفونها “بـ الفقاعة”. بعيداً عن المتحمسين والمعارضين للعملات المشفرة، أليس غريباً هذا التذبذب الكبير في أسعارها؟ وهل يشي الانخفاض الأخير بانهيار لعملة البيتكوين؟ هذا ما سوف نحاول الإجابة عنه.

هل يشي الانخفاض الأخير بانهيار البيتكوين؟
لا يخفى على الكثيرين حجم الإرباك والخوف الذي أصاب الداخليين الجدد لعالم الاستثمار في العملات المشفرة جراء الانخفاض المفاجئ في سعر البيتكوين، لكن لمتابعي مسيرة البيتكوين فليس ما حدث جديداً بالنسبة لهم! فسعر البيتكوين سبق وأن شهد انماطاً من هذا الهبوط والصعود لاسيما في عام 2017 حيث ارتفع سعر البيتكوين خلال شهر ديسمبر عام 2017 فقط حوالي الـ10000 دولاراً، أي وصل في حينها إلى حوالي الـ 20000 دولار!

كم صمد هذا الصعود؟
ليس أكثر من بضع أسابيع فسرعان ما بدأ سعر البيتكوين بالتذبذب وأخذ سعره في الهبوط إلى أن وصل إلى حدود الـ 11000 دولار في الأول من فبراير/شباط 2018، أي خسر كل المكاسب التي حققها في كانون الأول/ديسمبر 2017، لكن هنا يجب التوقف للحظة فسعر البيتكوين في بداية عام 2017 لم يكن يتجاوز الـ 3000 دولار.

ماذا نستنتج من كل ذلك؟
باختصار الاستثمار في العملات المشفرة، وفي البيتكوين بصفته الأكثر استقراراً، هو استثمار طويل الأمد أو لنقل استثماراً في المستقبل، فالعملات المشفرة تحمل مستقبلاً واعداً من حيث إمكانية اعتمادها في التداول. بكلمات أخرى، إذا فشلت رائدة السيارات الكهربائية تيسلا فهذا لا يعني بحال من الأحوال أن المستقبل لن يكون للسيارات الكهربائية.

المصادر:
Independent | Investopedia | Yahoo

علي فجر المحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى