سقط العشرات من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح جراء تفجير سيارة مفخخة، استهدفت مساء أمس، حاجزاً للفرقة الرابعة على طريق دمشق – بيروت الدولي، قرب بلدة يعفور، في ريف دمشق الغربي.
تضاربت الأنباء حول المسؤول عن التفجير، إذ ألمح شهود لـ”مصدر” إلى مسؤولية أحد ضباط الأسد عن الحادثة، بهدف التخلص من رئيس الحاجز أو على الأقل هزّ صورته أمام رؤسائه.12524307_451586371712995_6858355220641338786_n
وذهب مصدر آخر للتلميح إلى كتائب المعارضة “التي قد تكون قامت بالعملية  وإن لم تتبناها بعد”.
وأدى التفجير إلى مقتل أربعة من شبيحة الأسد بينهم ضابط من مدينة القرداحة، وإصابة ستة آخرين بجروح خطيرة، أدت إلى بتر بالأطراف.
كما استشهدت أم وابنتها وقتل اثنان آخران، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وقد استنفرت قوات النظام إثر العملية، وأرسلت عشرات سيارات الإسعاف والمخابرات إلى الحاجز، بالإضافة إلى إرسال قوات الدعم تحسباً لهجوم جديد.

محمد امين ميره | مصدر