فرنسا: العثور على 15 مهاجراً في شاحنة نقل بضائع ثقيلة
عثرت السلطات الفرنسية على 15 مهاجراً بينهم 11 قاصراً، كانوا مختبئين داخل شاحنة نقل بضائع ثقيلة، جنوب شرقي البلاد.
عثر رجال الإطفاء الفرنسيون على 15 مهاجراً بينهم 11 قاصرين، في شاحنة لنقل البضائع الثقيلة جنوب شرقي البلاد، أمس الثلاثاء 29 آب/أغسطس.
وظهرت أعراض مرض على ثلاثة مهاجرين يبلغون من العمر 20 عاما، لكن اكتفت خدمات الطوارئ بفحصهم من دون نقلهم إلى المستشفى.
وفي تصريح لوسائل إعلام محلية، أوضح عمدة المدينة يانيك برنارد، تلقيه اتصالا من رجال الإطفاء الذين شاركوا في العملية، مشيراً إلى أن إيقاف الشاحنة تم في منطقة “كاروس” الصناعية.
وأضاف العمدة نقل المهاجرين البالغين إلى مدينة نيس، في حين ستتولى المحافظة مسؤولية القاصرين (وفق القانون). وفي أثناء ذلك، ستستجوب الشرطة سائق الشاحنة.
وشارك في عملية الاعتراض سبعة من رجال الإطفاء، بالإضافة إلى ثلاث مركبات.
“الوضع على الحدود لن يتحسن”
ويزداد الوضع تعقيداً على الحدود الإيطالية الفرنسية، في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين عبر الحدود، وعجز الجمعيات عن السيطرة على الوضع.
لكن الوضع “لن يتحسن”، بحسب المتطوعين في المنطقة، “بالنظر إلى العدد الكبير من الأشخاص الذين وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام”. وسجلت إيطاليا عددا قياسيا من الوافدين عن طريق البحر، مع وصول أكثر من 100 ألف مهاجر خلال الأشهر السبعة الأولى من هذه السنة، وفقا لبيانات وزارة الداخلية، مقابل حوالي 48 ألف شخص في الفترة نفسها من عام 2022. ويتوجه معظمهم إلى فرنسا لطلب اللجوء هناك أو إلى دول أوروبية أخرى.
ورأى أحد مديري جمعية “شرفات تضامن بريانسون”، جان جابوريو، أن ارتفاع أسعار النقل العام “يؤدي أيضا إلى تفاقم الوضع” لأن أسعار القطارات السريعة للمدن الفرنسية الكبرى يتجاوز غالبا الـ 100 يورو، خصوصا في فصل الصيف وفترة العطلة المدرسية. مضيفا “من المؤكد أن يبقى الناس لفترة أطول وينتظرون انخفاض الأسعار”.