قتيل و3 جرحى في “جرمــــــانا” بريف دمشق؟
شهدت منطقة جرمانا بمحيط دمشق، والتي يقطنها غالبية من الطائفة الدرزية، مشاجرة بين مجموعة من الأهالي وشخص من مخيم جرمانا، الذي يقطنه لاجئون فلسطينيون، ما أسفر عن مقتل شخص طعناً بالسكين وإصابة آخرين.
وأفاد مراسلنا في دمشق وريفها، ليث حمزة، بأن شخصاً قُتل وأصيب 3 آخرون جراء مشاجرة في مخيم جرمانا اندلعت إثر تهجّم الأهالي على شخص كان يقود دراجته النارية برعونة ويسبّب الإزعاج لهم.
وأشار إلى أن القاتل طعن 4 أشخاص، أحدهم توفي في المستشفى، ثم لاذ بالفرار، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من قبل عناصر أمن ميليشيا أسد مختبئاً بأحد الأراضي الزراعية على أطراف مدينة جرمانا.
وذكرت وزارة داخلية ميليشيا أسد عبر “فيسبوك” أنها ألقت القبض على القاتل، ويدعى ( بشار – ي)، وصادرت أداة الجريمة والدراجة النارية.
وقال مصدر خاص ، إنه خلال الآونة الأخيرة تكررت حالات حدوث المشاجرات في جرمانا، خاصة مع ازدياد المضايقات التي يقوم بها عناصر من ميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” التابعة لميليشيا أسد بحق الأهالي في المنطقة.
وأضاف أن عناصر الميليشيا يستفزون الأهالي من خلال قيادة الدراجات النارية برعونة وسط الأحياء السكنية، والقيام بأعمال السرقة ونشر الحواجز والتشليح.
وأشار إلى أن هذه الممارسات ازدادت بعد خروج مظاهرة في جرمانا في تموز الماضي طالب فيها الأهالي بتحسين الوضع المعيشي ونددوا بالفلتان الأمن، وكذلك تزامنا مع استمرار الانتفاضة في السويداء ضد نظام أسد منذ حوالي شهر ونصف الشهر.
وكانت مدينة جرمانا قد شهدت في تموز الماضي توتراً كبيراً إثر هجوم عشرات الشبان من المدينة على محلات تجارية لفلسطينيين في حي كرم الصمادي ومخيم جرمانا، وذلك بعد إصابة أحد أبناء جرمانا برصاصة طائشة أثناء محاولته فض مشاجرة بين مجموعة شبان من أهالي المخيم.
واندلعت حينها أعمال عنف واشتباكات بالأسلحة البيضاء والعصي، تخللها إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص.