أكدت حسابات شخصية ومحلية اعتقال ميليشيا أسد للصحفي  بشار نجلا بعد اتهامه بثلاث قضايا في مقدمتها إهانة بشار أسد.

 

وكتب الصحفي السوري المعارض كنان وقاف على صفحته الرسمية أن ما أسماه الأمن الجنائي اعتقل الإعلامي نجلا عقب استدعائه أمس الخميس إلى إدارة المصفاة على غير العادة.

 

وأضاف أن التهم التي وجهت لنجلا تندرج تحت قانون الجرائم الإلكترونية وهي كما وردت في محضر الضبط “إهانة الرموز الوطنية وتناول شخص السيد رئيس الجمهورية بكتابات مسيئة – المس والنيل من هيبة الدولة – وهن نفسية الأمة”.

 

وكان نجلا، الذي عمل معداً لأحد البرامج في قناة الميادين التابعة لإيران وميليشيا حزب الله قبل أن يصاب ويتم نقله للعمل في مصفاة بانياس لتكرير النفط، كتب قبل ثلاثة أيام على صفحته الشخصية:” بصراحة مافي شي يستاهل القتال كرماله _من وجهة نظري_… القتال والنضال بده وقود، شيء حيوي يدفعه للمواصلة هالشيء هو الشغف، رح تضل تحاول وتناضل لحتى يجي يوم وتفقد هالشغف فجأة ويملأ قلبك الإحباط واليأس.. ويا أصدقائي “اليأس” أكثر جدوى من الخوف…  هنيئاً لكم… لقد إنتصرتم”، في إشارة إلى الحرب التي تشنها ميليشيات أسد على الشعب السوري منذ 10 سنوات.

 


ويظهر من خلال التعليقات والتفاعل على المنشور أن نجلا كتب هذا تحت ضغط إهماله من قبل ميليشيات أسد، وهو ما عبر عنه في الرد على أحد التعليقات: واحد وعشرين سنة عشت حياة مو طبيعية ولا صحية وتقريباً كلها بسبب مواقفي ونشاطاتي السياسي صدقاً كلها كانت إنكسارات… صار لازم أرفع الراية وإلتفت لحياتي الخاصة”.

 

وكانت أجهزة ميليشيا أسد الأمنية قد اعتقلت خلال الشهرين الماضيين عدداً من النشطاء في منطقة الساحل السوري، لانتقادهم الوضع المعيشي المزري الذي تشهده مناطق أسد، ومنهم أحمد إبراهيم إسماعيل، وأيمن فارس، وكنان وقاف الذي هرب بعد خروجه من معتقلات أسد، إلى خارج سوريا.

 

وكتب وقاف فور خروجه عبر مدوّنة نشرها على موقع “العربي الجديد”: إن “الفساد عندنا هو الحاكم، والمفسدون هم أزلامه، وإننا مجرّد عبيد في مزرعتهم التي أقنعونا كذباً أنها وطن”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

؟

؟

؟

؟

؟

اورينت

؟

؟

؟

؟

؟