مشكلات الاتصال تعصف بتحديث ios 17.2.1 … “ايفون” بلا شبكة خلوية

 

 

 

 

 

 

في الأيام الأخيرة، أثار تحديث «آي أو إس 17.2.1» (iOS 17.2.1) الكثير من النقاشات والتقارير من مستخدمي «الآيفون» حول العالم؛ إذ صُمم هذا التحديث لتحسين الأمان والأداء، لكنه بدلاً من ذلك أدى إلى مجموعة من المشكلات، أبرزها مشكلات الاتصال بالشبكة الخلوية. وهنا نستعرض الشكاوى الرئيسية، والحلول المقترحة، والتأثير العام لهذا التحديث:

أبرز المشكلات الرئيسية

 

1. مشكلات الاتصال بالشبكة الخلوية: منذ إصدار التحديث، ذكر العديد من المستخدمين أن أجهزتهم لم تعد تتصل بشبكاتهم الخلوية، ما يؤثر على المكالمات والبيانات. ويبدو أن المشكلة لا تقتصر على شبكة معينة؛ إذ أبلغ مستخدمو «الآيفون» من عدة شركات مختلفة عن تجارب مماثلة في منتدى «أبل» الرسمي.

2. استنزاف البطارية وارتفاع الحرارة: إلى جانب مشكلات الشبكة، أفاد بعض المستخدمين بأن أجهزتهم تعاني من استنزاف سريع للبطارية وارتفاع في درجة الحرارة بعد التحديث.

 

الحلول المقترحة

 

1. حذف ملفات تعريف «VPN»: أحد الحلول التي اقترحها مستخدمو منتدى دعم «Apple» هو حذف أي ملفات تعريف «VPN» مثبتة على الجهاز، وذلك بالانتقال إلى الإعدادات، ثم «VPN»، وإدارة الأجهزة.

2. إعادة تعيين إعدادات الشبكة: يُنصح أيضاً بإعادة تعيين إعدادات الشبكة من خلال الإعدادات، ثم العام، وأخيراً إعادة تعيين «الآيفون»، وإعادة تعيين إعدادات الشبكة.

 

التأثير العام والتوجهات المستقبلية

 

تشير التقارير الواسعة عن المشكلات المتعلقة بتحديث «iOS 17.2.1» إلى أهمية التأني في تثبيت التحديثات الجديدة. ومن المهم أن تجري شركات التكنولوجيا مثل «أبل» اختبارات شاملة قبل إطلاق التحديثات لتجنب مثل هذه المشكلات.

وبينما يعمل الكثير من المستخدمين على إيجاد حلول مؤقتة، يظل العبء على «أبل» لإصدار تصحيح أو تحديث جديد يعالج هذه المشكلات بشكل جذري. من الضروري أيضاً أن تقدم الشركة دعماً واضحاً وموجهاً للمستخدمين المتأثرين.

في الختام، يبرز تحديث «iOS 17.2.1» التحديات التي يمكن أن تواجهها التحديثات البرمجية وأهمية الاستجابة السريعة والفعّالة من الشركات لضمان تجربة مستخدم سلسة.

في عالم التكنولوجيا المتسارع، تعد البيانات والمعلومات من أثمن ما يملكه المستخدمون، ومن هنا تأتي أهمية النسخ الاحتياطية التي توفر طوق نجاة للبيانات في حالة الفقدان أو التلف. ويوفر «واتساب»، أحد أشهر تطبيقات المراسلة حول العالم، خيار النسخ الاحتياطي للمحادثات والملفات المرفقة. لكن التغييرات الأخيرة التي أعلنت عنها الشركة بالتعاون مع «غوغل» قد أحدثت ضجة كبيرة بين مستخدمي نظام الآندرويد.

 

التغييرات الجديدة وأثرها

 

* النسخ الاحتياطية السابقة: في السابق، كانت النسخ الاحتياطية لـ«واتساب» في نظام الآندرويد لا تحتسب ضمن مساحة التخزين المجانية المقدمة من «غوغل درايف»، ما يعني أن المستخدمين كانوا يتمتعون بتخزين لا محدود لبياناتهم من «واتساب».

* التغييرات الجديدة: بدأت «واتساب» و«غوغل» بتطبيق التغييرات التي تقضي باحتساب النسخ الاحتياطية ضمن المساحة التخزينية الممنوحة للمستخدم، وهي 15 غيغابايت مجانية. هذا يعني أن الصور، والفيديوهات، وسجلات الدردشة ستبدأ بشغل جزء من هذه المساحة.

 

تأثير التغييرات على المستخدمين

 

1. إشعارات مسبقة: «واتساب» أعلنت أنها قامت بإرسال إشعارات للمستخدمين قبل 30 يوماً من تطبيق التغييرات لإعطائهم فرصة لإدارة بياناتهم والتخطيط لها مسبقاً.

2. خيارات للتخفيف: يمكن للمستخدمين الذين يجدون أن بياناتهم تستهلك مساحة كبيرة اختيار رفع النسخ الاحتياطية دون الصور ومقاطع الفيديو، أو حتى نقل الدردشات إلى هاتف آخر.

3. ترقية الخطط: لمن يحتاجون مساحة أكبر، يمكن الاشتراك في خطط «غوغل ون» المدفوعة للحصول على مساحة تخزين أكبر.

 

مقارنة بمنصات أخرى

 

– «أبل» و«آي كلاود»: تجدر الإشارة إلى أن «أبل» تتبع نهجاً مشابهاً مع نسخ «واتساب» الاحتياطية على آيفون، حيث تُحتسب ضمن مساحة التخزين الخاصة بـ«آي كلاود».

 

نصائح للمستخدمين

 

1. مراجعة البيانات: من الضروري مراجعة البيانات المخزنة وحذف ما لا يلزم لتوفير مساحة مثل مسح المقاطع غير الضرورية من مجموعات الأصدقاء، ما يوفر مساحة كبيرة.

2. استخدام خدمات تخزين أخرى: يمكن استخدام خدمات تخزين سحابية أخرى للحفاظ على الصور والفيديوهات دون أن تشغل مساحة في «غوغل درايف».

3. التخطيط للمستقبل: مع التغييرات المستمرة في سياسات التخزين، من المهم للمستخدمين التخطيط لمستقبل بياناتهم واختيار الخطط التي تناسب احتياجاتهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى