مخاطر صحيّة لاستخدام “مزيل العرق”

كشفت دراسات علمية حديثة أن منتجات مضادات التعرق الكيميائية يمكن أن تقتل البكتيريا الطبيعية النافعة في منطقة الإبطين، والتي تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الإنسان بشكل طبيعي.

وقالت صحيفة ” theguardian” البريطانية إنه بعد إجراء دراسة علمية على نحو 18 شخصاً وُجد أن المجموعة التي تستخدم مزيلات العرق بانتظام لا تتوفر لديهم هذه البكتيريا النافعة التي تعيش على الجلد بعد أخذ عينات من منطقة الإبطين.

وتابعت الصحيفة أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والمنتجات الكيميائية يمكن أن يزعج الجراثيم الضارة ولكنه في نفس الوقت يقيّض الحاجز الدفاعي الطبيعي للجسم.

وفي هذا السياق ينصح الأطباء باستخدام المنتجات الآمنة وتجنب استخدام أي مزيل للعرق في حالة تحسس الجسم والجلد منها، وكذلك عدم استخدامها أثناء التهابات الجلد أو حدوث أي جروح أو خدوش، مع التركيز على تغيير الملابس بشكل مستمر والاستحمام والعناية بالنظافة الشخصية.

ويحذر موقع organics من استخدام المنتجات غير الآمنة المضادة للتعرق والتي تحتوي على مكونات ضارة ومن بينها:

1- المواد الحافظة: ميثيل، إيثيل، بروبيل، البنزيل وبوتيل: أثبتت الدراسات العلمية وجود علاقة بينها وبين سرطان الثدي وتسببها في اختلال التوازن الهرموني بالجسم.

2- مركبات الألومنيوم: تحتوي بعض مزيلات العرق غير الصحية على مركبات الألومنيوم مثل ” الألومنيوم كلوروهدريت، الألومنيوم الزركونيوم” وتتسبب هذه المواد في انسداد القنوات العرقية؛ مما يؤدي إلى وقف تدفق العرق؛ الأمر الذي يتسبب بأضرار بالغة على البشرة.

3- السيليكا: تساعد مادة “السيليكا” على تهيج الجلد وحدوث التهابات شديدة به.

4- التريكلوسان: ويسبب أيضاً هذا العنصر تهيج الجلد والتهاباته، كما أنه يقتل البكتيريا النافعة على الجلد.

 

دوريات صحية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى