نشر موقع “إنترسبت” تقريرًا قال فيه: إن المطرقة التي استخدمها أفراد جماعة “فاغنر” لقتل سوري هرب من الجيش عام 2017، تحولت الآن إلى رمز يمجد العنف بدلًا من شجبه أو الشعور بفظاعة العملية.

وقام أفراد المرتزقة الروس بضرب حمادي “البوطة” حتى الموت قبل حرق جثته، وأثارت صور الفيديو في حينه غضبًا دوليًا، إلا أن الفيديو عن الحادث لم يرعب كل شخص شاهده، بل إنه أدى فيديو “البوطة” إلى ظهور ثقافة تمجد العنف بين عناصر “فاغنر” والداعمين لهم وتمحورت حول رمز المطرقة.

وتبنى هذه الظاهرة قادة المجموعة بمن فيهم “يفغيني بريغوجين” الذي حول المطرقة إلى جزء من الماركة لفاغنر، وظهرت على القمصان وغيرها من المبيعات المتعلقة بفاغنر وتظهر المطرقة إلى جانب شعارها.

وظهر أنصار المجموعة في صور وهم يحملون مطارق حقيقية أو مزيفة ونشروها على منصات التواصل الاجتماعي، وعادة ما يرتدون ملابس تقلد القتلة في فيديو البوطة.

وفي الشهر الماضي، نشر “سيرغي ميرونوف”، النائب في البرلمان الروسي ويقود حزبًا قوميًا متطرفًا، صورة له وهو يحمل مطرقة وبرسوم للجماجم إلى جانب شعار “فاغنر”، في رسالة تمجد المجموعة.

وتنتشر الثقافة المروعة لمجموعة “فاغنر” وسط صعودها في داخل الدولة الروسية ودعوتها الأشخاص إلى الانضمام إليها بما فيهم المتطوعون الأجانب، ومن أمريكا أيضًا.