انتقل أربعة شبان سوريين وإيرانيين للإقامة على متن سفينة، بعد امتلاء مراكز إيواء اللاجئين في إحدى ولايات ألمانيا.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية: “إن رحلة لجوء هؤلاء الشبان انتهت، وعنوانهم الجديد الآن هو سفينة إم إس روسيني التي ترسو قبالة قرية باخ الصغيرة، البالغ عدد سكانها 1100 نسمة”.

وأضافت أن “البلدية استأجرت السفينة لاستخدامها كسكن للاجئين حتى تموز المقبل، إذ أجبر العدد المتزايد من طالبي اللجوء، البلديات في ألمانيا على اتخاذ مثل هذه الإجراءات، خاصةً بعد أن قدم نحو 217 ألفًا و774 شخصًا طلبًا أولياً إلى المكتب الاتحادي للهجرة في عام 2022.

ونقلت الصحيفة عن رئيس جمعية المقاطعات الألمانية “راينهارد صقر” قوله “منذ عام 2014، استقبلنا نحو 1.4 مليون طالب لجوء، ومؤخراً أكثر من مليون أوكراني، وقمنا بإيوائهم بشكل إنساني ورعايتهم، ونعمل بكل طاقتنا، لكن القدرات الآن قد استنفدت”.

وشهدت دول أوروبا وخصوصًا ألمانيا أكبر نسبة لجوء خلال العام الماضي منذ عام 2016 معظمهم سوريون وأفغان وأتراك.