لبنان: أحبطنا محاولات تسلل 2200 سوري عبر الحدود خلال شهر

 

 

 

 

 

أفاد الجيش اللبناني، امس الأربعاء، بأنه أحبط محاولات تسلل نحو 2200 سوري عبر الحدود اللبنانية-السورية بطريقة غير شرعية، خلال شهر حزيران الفائت.

ولم يعطِ الجيش اللبناني في بيان له، أي تفاصيل عن عمليات الإحباط والمناطق التي جرت بها، واكتفى بالقول إنه سلّم الموقوفين إلى المراجع المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة بحقهم.

وقال في بيانه إنه أوقف خلال الشهر ذاته 588 شخصاً من جنسيات مختلفة لتورطهم في جرائم وجنح متعددة منها: الاتجار بالمخدرات والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون “إقامات شرعية”، لكنه لم يحدد جنسياتهم، وغالباً ما يكون المستهدفون لاجئين سوريين.

وأمس، قالت وسائل إعلام لبنانية إن الجيش أوقف 34 سورياً في منطقة دير عمار – الشمال، بحجة دخولهم الأراضي اللبنانية خلسة، مشيرةً إلى توقيف لاجئ سوري في المنطقة ذاتها، لقيادته حافلة غير قانونية تستعمل لتهريب السوريين، على حد قولها.

 

كذلك، دهمت قوات من الجيش اللبناني خياماً للاجئين السوريين في بلدة عرسال-البقاع، وأوقفت 30 شخصاً بالتهمة نفسها، كما أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة مطربا-الهرمل سورياً، بتهمة الانتماء إلى عصابة للاتجار بالمخدرات.

تستمر السلطات اللبنانية في التضييق على اللاجئين السوريين، وسط ارتفاع الخطاب العنصري ضدهم بشكل كبير لإرغامهم على مغادرة لبنان إلى سوريا.

وبشكل شبه يومي، يلقي الجيش اللبناني القبض على سوريين، سواء بمداهمة منازلهم أو مخيماتهم أو عبر حواجزه، ويحتجزهم بتهمة “الوجود غير الشرعي” في البلاد.

وفي ظل التضييق الحاصل، يختار العديد من السوريين العودة خلسة إلى بلادهم، سواء إلى مناطق سيطرة النظام السوري أو مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا.

 

في المقابل، يقصد سوريون لبنان كمحطة للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، ويخرج يومياً عشرات وربما مئات السوريين من البلاد إلى لبنان تهريباً، بحسب الطريق ودرجة تأمينه، بحسب مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى