معارضون يتهمون الأردن بالتواطء لتغيير الموازين في الجنوب السوري

اتهمت المعارضة السورية، ممثّلة بعدد من الفصائل المسلحة، والناشطين المدنيين والإعلاميين، في محافظة درعا، حكومة الأردن بالتنسيق مع الحكومة الروسية لتغيير خارطة السيطرة في الجنوب السوري.
فقد اتهم الناشطون الحكومة الأردنية، بالعمل لصالح قوات الأسد وحزب الله اللبناني، ابتداء من سيطرة الأخيرة على مدينة الشيخ مسكين “الاستراتيجية” شمال درعا، وانتهاء باستعادتها للمعابر الحدودية مع الأردن، بغطاء جوي روسي.
واتّهم ناشطون معارضون على صفحاتهم في “فيس بوك”، بعض فصائل الثوار التابعة للمعارضة بـ “التعاون” مع المخابرات الأردنية بتسهيل عمليات قوات الأسد في محافظة درعا تنفيذا لأوامر المخابرات الأردنية على حد تعبيرها.
وقالت إن الفصائل العميلة “تعرقل وتماطل” في شن أي عمل عسكري على المناطق والمواقع الخاضعة لسيطرة قوات النظام في محافظة درعا لـ “تخفيف الضغط” عن الفصائل المقاتلة في مناطق أخرى، إضافة إلى عدم المشاركة بثقلهم العسكري الكامل في عمليات صد تقدم القوات النظامية، على حد تعبير الناشطين.
واتهم قيادي في الجيش السوري الحر، رفض الكشف عن هويته، في حديث لمكتب أخبار سوريا، بعض فصائل الجبهة الجنوبية، بالتهاون في عمليات التصدي لقوات النظام بمدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان.
وطالب القيادي جميع فصائل محافظة درعا بتحمّل مسؤولياتها والعمل بجديّة ودون أي “تهاون” لرد هجمات قوات النظام والقوات المشاركة معها، وإلا “ستتهاوى مدن وبلدات محافظة درعا تباعاً خلال فترة زمنية قصيرة في سبيل المصلحة الأردنية وحلفاء النظام السوري”، على حد تعبير القيادي.
وكانت قوات النظام وحزب الله اللبناني قد سيطرت وبغطاء من سلاح الجو الروسي على مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان شمال درعا مؤخّراً، تزامنا مع مساعي بعض الفصائل المعارضة لتشكيل غرفة عمليات عسكرية “طارئة” لمواجهة الاعتداءات المحتملة خلال الفترة المُقبلة.

http://www.jordanzad.com/index.php?page=article&id=227755

 

سساجدة الحلبي | مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى