أغلقت نصف الأفران والمحال التي تصنع الكعك والمعجنات أبوابها في دمشق منذ بداية العام الحالي، وسط “معاناة كبيرة” للعاملين والحرفيين في هذا القطاع.

أكد رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز والكعك والمعجنات في دمشق وريفها ممدوح البقاعي، أن 100 فرن خاص يعمل حالياً مقارنة مع 200 خلال الفترة الماضية، في ظل مخاوف من توقف المزيد بعد شهر رمضان، مشيراً إلى أن “المحال تعمل حالياً بخسارة، وهناك هروب من هذه المهنة”.

وأضاف البقاعي أن “الأمر يتطلب تدخلاً واضحاً في هذا القطاع وصولاً إلى أسعار محددة توائم الكلف الكبيرة لأصحاب المحال من ارتفاع سعر المازوت والتقنين الكبير للكهرباء”.

وجاء ذلك وسط ارتفاع سعر كيلوغرام الصمون إلى تسعة آلاف ليرة سورية، والكعك إلى 16 ألف ليرة، والخبز السياحي إلى ثمانية آلاف ليرة.

وخلال وقت سابق، أعلن أصحاب مخابز خاصة رئيسية في دمشق إغلاق أفرانهم بسبب أزمة المحروقات، وجاء ذلك  نفي النظام توقف أي مخبز نتيجة الأزمة.

العديد من الصناع أغلقوا أفرانهم في العاصمة وريفها، نتيجة عدم قدرتهم على الاستمرار في العمل.

وأكد العديد من أصحاب الأفران في دمشق أن الاستمرار في العمل في ظل هذه الأزمة يعني مزيداً من الخسائر.

ونفت حكومة النظام توقف عمل المخابز وأكدت أن جميع الأفران تتسلم مخصصاتها التشغيلية ولم تتأثر بأزمة المحروقات الحالية.

وتشتهر مدينة دمشق بصناعة الحلويات والمعجنات ومنها “البيتفور، زنود الست، كول وشكور، الوربات، المعجوقة، والمدلوقة، والناعم وعش البلبل، البلورية.

 

 

 

 

 

 

 

 

وكالات