أعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا، احتمالية أن تشهد المناطق السورية بعضًا من الهزات الارتدادية خلال الشهرين القادمين.

وأكد المركز أنّ المناطق ستعاني من بعض الهزات في مرحلة انتقالية تكون فيها الهزات من متوسطة إلى ضعيفة ، ويحتاج إلى شهرين على الأقل حتى يعود الوضع إلى حالته الطبيعية.

فيما رفض المركز إمكانية التنبؤ بحدوث الزلزال وأنّ ما يتم تناقله على وسائل التوصل الاجتماعي باستخدام حركة الكواكب أمر غير دقيق، إذ ربما يكون عاملاً مساعداً وفق فرضية التجاذب الساكن بين الكواكب ولكنه أمر غير مثبت علمياً.

وأضاف أنّه في شهر كانون الثاني من العام الماضي لاحظ المركز الوطني للزلازل نشاطاً غير اعتيادي، وعليه تم رفع الجاهزية وإبلاغ الجهات المعنية أنّ هناك توقعاً لحدوث زلازل متوسطة قد تصيب البلاد.

وأشار المركز أنّهم أحصوا قرابة أربعة آلاف هزة ارتدادية ضربت البلاد منذ وقوع الزلزال المدمر في السادس من شباط حتى الجمعة الثالث من آذار، منها نحو خمسين هزةً خلال الساعات الماضية فقط في مناطق متفرقة من البلاد.