عناصر حزب الله بحلب يكذّبون المنار ويهاجمون النظام

نشر المكتب الإعلامي لبلدة حريتان، شمالي غرب حلب، مقطعا مصورا قيل إنه وُجد في هاتف أحد مقاتلي المليشيات الشيعية في ريف حلب.

ويظهر المقطع , مقاتلين لبنانيين من حزب الله، يشتكون من تعامل النظام السوري وإعلامه معهم.

وكذّب أحد المقاتلين قناة “المنار” التابعة لحزب الله، قائلا: “هؤلاء جماعة المنار “كذّابين”، نحن من أخذنا تل ديدان وليس الجيش السوري”.

وتابع: “نحن من أخذنا تل ديدان بلحمنا الحيّ، وليس الجيش السوري”.

لقطات أخرى أظهرت مقاتلين من الحزب وهم يحاولون الترفيه عن أنفسهم، قائلين بصوت جماعي: “نحن الآن بحلب، بمنطقة أسفل تلة العيس، كنا مقطوعين من القهوة”.

وأضافوا: “بس بتعرفوا اللبنانيين، وين ما في لبناني، في نجّار”، حيث أظهر أحدهم كيسا لقهوة “النجار” اللبنانية، المعروفة.

فيما أظهرت مقاطع أخرى في الفيديو ذاته أحد عناصر الحزب يشرح، رفقة مجموعة من زملائه، كيفية نجاتهم من المعارك.


وأوضح، خلال تصويره لمساحات زراعية واسعة، أنه ورفاقه قطعوا مسافة طويلة -أشار إليها- مشيا على الأقدام، مبينا أنه “لولا المناظير الليلية لما استطعنا الوصول إلى هنا”.

وأكمل قائلا: “بينما كنا نطلق النار على ستة مسلحين، قال لنا العراقيون (المليشيات العراقية) إن ميمنتكم محميّة مئة بالمئة، ولن يحصل لكم أي شيء”.

وتابع: “تقدم فريق من المجموعة، يضم وسيم، وربيع، ومظلوم، والحاج باسل، وعلي حطيط، وحيدر كربلائي، وقمنا بالركض إلى منتصف التلّة، وحينها بدأ الرصاص ينهمر علينا من حيث لا ندري”.

وأضاف: “بس نسمع صراخ “يا عمّااار”، الجميع يصرخ، واكتشفنا أن الرصاص قادم من بيوت العراقيين، اللي همّه أصدقاء”.

وبعد أن نجت المجموعة من القتل، قال الشخص الذي يتحدث، ولقبه “الحاج أبو علي”، إنه “وبعد ما وصلنا التلّة، على أساس اللي جئنا معهم ضيوف نهاجم معهم، يأمّنوا لنا كل شيء، من حرامات، وغيرها، لكن ما حدا نام”.

فيما قال مقاتلون آخرون من الحزب إن “أسنانهم ذابت” من شدّة البرد في العراء.

ويبدو أن المقطع تم التقاطه لعناصر الحزب أثناء استراحتهم وهم يشربون القهوة والسجائر.

عربي 21

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى