قتلى لقوات الأسد بعملية للنصرة في ريف حمص الشمالي
تتواصل الاشتباكات بين جيش النظام والميليشيات المساندة وفصائل المعارضة المسلحة في جبهات ريف حمص الشمالي موقعة قتلى بين عناصر الأسد وسط قصف مدفعي وجوي روسي أدى لدمار هائل في المباني السكنية.
https://www.youtube.com/watch?v=qW6Cuvz3kaQ
فقد أعلنت جبهة النصرة مقتل 16 جندياً من قوات الأسد في ريف حمص أثناء سيطرتها على حاجز الخزانات القريب من قرية الغاضبية الموالية للنظام.
وأفادت “النصرة” عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن عناصرها تسسللوا من جهة قرية عيون حسين التي يسيطر عليها الثوار، إلى الخطوط الخلفية لقوات النظام وميليشياتها في قرية الغاصبية وتحديداً إلى حاجز الخزان، وقتلوا كل من كان في الحاجز بمسدسات مجهزة بكواتم صوت، ثم حرقوا الحاجز.
فيما اعترفت صفحات موالية للنظام بأسماء بعض القتلى وهم: “سامر الحسن “عبد اللطيف”، يوسف الصالح، يوسف الصارم من قرية العامرية، سموئل عباس”، ونشرت صوراً لجثتي عنصرين من النصرة قضيا خلال الاشتباكات.
بدورها جددت قوات النظام قصفها بقذائف الهاون والدبابات مدن وبلدات تلبيسة والحولة والرستن والغاصبية والزعفرانة بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار وقوات الأسد على جبهات تيرمعلة وتلبيسة.
في المقابل قصفت المقاتلات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية، الأحياء السكنية في قرية “تيرمعلة” بريف حمص الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين المعارضة وقوات النظام على أطراف القرية.
كما جددت المقاتلات الحربية الروسية، قصفها الجوي على أحياء سكنية في بلدة “الغنطو” بالريف الشمالي لحمص، مما تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وكانت طائرات روسيا الحربية قد قصفت بالخطأ مواقع عسكرية للنظام في ريف حمص، إذ تعرضت الفرقة 26 ومحيطها، لقصف جوي من المقاتلات الروسية، بالتزامن مع قصف مماثل استهدف قوات النظام في مفرق الإذاعة، وقرية الكم، مما أدى إلى مقتل ثمانية عناصر وجرح العشرات.
https://twitter.com/TomasFadi/status/698568786736254977
محمد امين ميره | مصدر