سنة إضافية لسجين سوري عضّ حارس السجن في المانيا

 

قضت محكمة ألمانية على سجين سوري بالسجن لمدة عام إضافي بعد أن أقدم على عضّ حارس سجن. واستمرت جلسة المحاكمة التي عقدت في مدينة هونفيلد، خمس ساعات ونصف، تم خلالها الاستماع إلى شهادة خبير نفسي أكد أن السجين يعاني من اضطراب في الشخصية.

ووفقاً للتقارير، فإن السجين لديه تاريخ من سوء السلوك داخل السجن، بما في ذلك إلقاء صينية الطعام على الموظفين، وتهديد طبيب السجن، والصراخ بعبارات مسيئة. وقد أرجع الخبير النفسي هذا السلوك إلى عدم قدرة السجين على تحمل الإحباط ورغبته في الحصول على ما يريد فوراً.

من جهتها، أشارت المدعية العامة إلى أن السجين لم يعترف بأي من التهم الموجهة إليه، في حين طلب محامي الدفاع تخفيف العقوبة نظراً للألم المزمن الذي يعاني منه السجين.

وفي ختام الجلسة، حكمت المحكمة بالسجن لمدة عام إضافي واحد من دون إمكانية الإفراج المشروط، وذلك بتهمة “مقاومة موظفي إنفاذ القانون والاعتداء عليهم”.

وأشارت وسائل إعلام ألمانية إلى أن السجين كان قد فقد زوجته وابنته في هجوم بقذيفة خلال الحرب في سوريا عام 2014، كما تعرّض لطلق ناري من قبل رئيسه هناك بسبب عصيانه الأوامر، ما تسبب بإصابة في ساقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى