ثوار سوريا يتوعدون “أمجد يوسف” مرتكب مجزرة التضامن بالقصاص العادل

 

 

توعدت الفصائل الثورية السورية بالقصاص العادل من أمجد يوسف، الضابط في ميليشيات الأسد والمسؤول الرئيسي عن مجزرة التضامن التي ارتكبت بحق المدنيين العزّل في حي التضامن بدمشق عام 2013. وأكدت الفصائل أن الجرائم التي ارتكبها النظام وميليشياته، بما في ذلك هذه المجزرة، لن تسقط بالتقادم، وأنها ستواصل العمل لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

وفي بيان لها، شددت الفصائل على أن دماء الأبرياء لن تذهب هدرًا، متعهدة بملاحقة أمجد يوسف وكل من تورط في جرائم الحرب التي ارتكبتها ميليشيات الأسد خلال سنوات الثورة.

خلفية المجزرة
وثقت مجزرة التضامن بمقطع فيديو صادم ظهر فيه أمجد يوسف، ضابط في فرع الأمن العسكري التابع للنظام، وهو يقود عمليات إعدام جماعي بحق عشرات المدنيين، حيث تم إطلاق النار على الضحايا ورمي جثثهم في حفرة، قبل أن تُشعل فيها النيران. أثارت هذه المشاهد المروعة غضبًا واسعًا، ووضعت نظام الأسد في دائرة الاتهام بارتكاب جرائم حرب موثقة.

 

دعت الفصائل الثورية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل على محاسبة أمجد يوسف وكل المتورطين في هذه الجريمة البشعة. كما أكدت أن الشعب السوري سيواصل نضاله ضد نظام الأسد حتى تحقيق العدالة والحرية.

مجزرة التضامن، التي أصبحت رمزًا للوحشية التي مارستها ميليشيات الأسد، تمثل ملفًا مفتوحًا في مساعي الشعب السوري لتحقيق العدالة والقصاص من مرتكبي الجرائم.

 

 

 

 

 

مصدر – خاص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى